بسم الله الرحم الرحيم
قال تعالى: {
إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقًا فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }
[ العنكبوت : 17 ] .
قال العلامة صالح آل الشيخ _ حفظه الله تعالى_:" ليبين أن الاستغاثة والدعاء هما من أعظم أسباب الحياة ؛
فمن لم يكن عنده رزق فإنه يوشك على الهلاك ؛
ولهذا ذكر الإمام هذه الآية التي فيها النص على توحيد جهة طلب الرزق ؛ لأن معظم حال المستغيثين إنما هي لطلب الرزق .
والرزق اسم عام يشمل كل ما يصلح أن يُرزق يعني : أن يُمنح ويُعطى ؛
فيدخل في ذلك الصحة ، والعافية ، والمال ، والطعام ، والمنزل ، والدواب ، وكل ما يحتاجه المرء .
وقوله في الآية : { فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ } : أصل تركيب الكلام فيها : فابتغوا الرزق عند الله ،
و( ابْتَغُوا ) فعل أمر ، و( الرزق ) مفعول ، و( عند الله ) الأصل أن يتأخر على المفعول ، أي فابتغوا الرزق عند الله .
قال علماء المعاني - من علوم البلاغة - : إن تقديم ما حقه التأخير : يفيد الاختصاص
والأصل : فابتغوا عند الله الرزق واجعلوا ذلك الابتغاء مختصا بالله - جل وعلا - ،
هكذا يفهم العربي معنى الآية ، أي :
فليكن ابتغاؤكم الرزق من عند الله وحده ، فلا تستغيثوا بغيره في طلب رزق ،
ولا تستنجدوا بغيره في طلب رزق ، وإنما ذلك لله - جل وعلا - .
التمهيد شرح كتاب التوحيد (ص181).
قال تعالى: {
إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقًا فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }
[ العنكبوت : 17 ] .
قال العلامة صالح آل الشيخ _ حفظه الله تعالى_:" ليبين أن الاستغاثة والدعاء هما من أعظم أسباب الحياة ؛
فمن لم يكن عنده رزق فإنه يوشك على الهلاك ؛
ولهذا ذكر الإمام هذه الآية التي فيها النص على توحيد جهة طلب الرزق ؛ لأن معظم حال المستغيثين إنما هي لطلب الرزق .
والرزق اسم عام يشمل كل ما يصلح أن يُرزق يعني : أن يُمنح ويُعطى ؛
فيدخل في ذلك الصحة ، والعافية ، والمال ، والطعام ، والمنزل ، والدواب ، وكل ما يحتاجه المرء .
وقوله في الآية : { فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ } : أصل تركيب الكلام فيها : فابتغوا الرزق عند الله ،
و( ابْتَغُوا ) فعل أمر ، و( الرزق ) مفعول ، و( عند الله ) الأصل أن يتأخر على المفعول ، أي فابتغوا الرزق عند الله .
قال علماء المعاني - من علوم البلاغة - : إن تقديم ما حقه التأخير : يفيد الاختصاص
والأصل : فابتغوا عند الله الرزق واجعلوا ذلك الابتغاء مختصا بالله - جل وعلا - ،
هكذا يفهم العربي معنى الآية ، أي :
فليكن ابتغاؤكم الرزق من عند الله وحده ، فلا تستغيثوا بغيره في طلب رزق ،
ولا تستنجدوا بغيره في طلب رزق ، وإنما ذلك لله - جل وعلا - .
التمهيد شرح كتاب التوحيد (ص181).