الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله ومن والاه
وهذه نبذة تعريفية باخينا رحمه الله .
- عمر عبد الرزاق القيسي من مواليد 1968 مدينة الناصرية منطقة السراي
- تلقى تعليمه الابتدائي في المدرسة المركزية في الناصرية
- ودرس المرحلة المتوسطه في مدرسة 30 تموز
- اما دراسته الاعداديه فكانت في مدرسة الجمهورية
- وفي عام 1987 دخل المعهد الاسلامي في بغداد وتخرج منه عام 1990
- كان اول من دعاه الى المسجد شقيقه برير القيسي في رمضان عام 1982 وكانت السنة الثانية لتولي خليل الحياني الخطابة في مسجد فالح باشا السعدون في الناصرية
- درس عند الشيخ خليل الحياني
- خطب في جوامع كثيرة منها على سبيل المثال جامع فالح باشا في الناصرية
- وفي منطقة سوق الشيوخ وفي منطقة الشمامره وهي قرية تابعة لمدينة الناصرية
- كانت خدمته للعسكرية في محافظة ميسان في مدينة العماره لكنه لم يكملها
- في اواخر عام 1996 تعرض للاعتقال عندما كان في زيارة دعوية لأحد الاخوة هو ومجموعة كبيرة من الشباب وأفرج عن الجميع بعد شهر وشهرين ، اما القيسي فقد استمر حبسه في سجن مديرية امن الناصرية لمدة ستة اشهر تعرض فيها رحمه الله لشتى انواع التعذيب .
- خرج في بدايات عام 1997 لم يمكث في الناصرية إلا اياما بسبب مضايقات رجال الامن له ومضايقات ائمة المساجد له وعدم رغبتهم في ان يصلي في جوامعهم فسافر الى مدينة البصرة بقي فيها في بيت شقيقته قرابة الخمسة اشهر جاب خلالها البصرة والزبير ومنطقة ابي الخصيب يدعوا ويعلم ويعض الاخوة هناك ، وقد كان له في نفوس شباب تلك المناطق وقع خاص .
- لكنه لم يستمر حتى قرر السفر الى بغداد والاستقرار عند احدى شقيقاته هناك في منطقة الخضراء .
- في عام 1999 تزوج القيسي وقرر السفر الى مدينة كركوك حيث سكن بها .
- عمل بعدة اعمال منها عامل في مخبز ثم عامل في محل للعطور وبقي في كركوك حتى قتل نسال الله تعالى ان يكتب له الشهادة .
من هو عمر القيسي ؟
في الحقيقة لو اني اردت ان اكتب ترجمة في ابي حفصة عمر القيسي – رحمه الله - ما استطعت ان افي بحق هذا الرجل لقد كان هذا الانسان اخا وصاحبا ورفيقا وحبيبا وشيخا ، فقد عاشرت الكثير وصاحبت الكثير لكن ما رأيت كأبي حفصة – رحمه الله - .
عمر كان مربيا قبل ان يكون شيخا وكان اخا قبل ان يكون طالب علم وهذا هو رأي كل من عرف عمر - رحمه الله – وخالطه .
كان رحمه الله يحمل هم الدعوة وهم الاخوة فيتألم قبلهم ويتأثر قبلهم قليل الكلام وإذا تكلم كنا نتمنى ان لا يسكت لما في كلامه من سحر ولما في اسلوبه من جمال وحلاوة .
والأمر الذي لا انساه ان الانسان اي انسان بطول قربك منه ومصاحبتك له قد ترى فيه امر ربما يقلل حبك له او قد تصبح علاقتك به عاديه إلا القيسي فانك كلما عرفته واقتربت منه احببته فلا تمل مجالسته .
اما دعوته رحمه الله في الناصرية فثمارها الى اليوم تملا محافظات العراق بل ودول العالم فعشرات بل قل المئات من طلبة العلم الذين كان لعمر الفضل بعد الله عليهم في دعوتهم والسبب في هدايتهم الى اليوم يذكرونه ويبكون لفقده لأنه كان سببا في هدايتهم الى السنة والتوحيد ، رغم انهم تركوا العراق وهاجروا الى الكثير من دول العالم .
وكان رحمه الله لا يكل ولا يمل في الدعوة الى الله والتعلم والتعليم فقد ربى الاخوة الذين عرفوه على العقيدة الصحيحة والسنة وعلى تربية انفسهم وتحسين سلوكهم ، وكان يناقش الرافضة في عقر دارهم فأحبه الناس وبدأ الكثير من شباب الشيعة بالتحول الى السنة لما رأوه من صدق واخلاص وحرقة في الدعوة الى الله ، فاصبح الجامع يغص بالشباب الذين كانوا في الاصل شيعية ثم تحولوا الى منهج اهل السنة.
كان القيسي يقوم بالتواصل مع الاخوة في الاقضية والنواحي في محافظة ذي قار بل وباقي المحافظات وتعدى الامر الى زيارات دعوية الى تلك المحافظات وقد يمكث فيها اياما عديدة .
كان عاقلا رحمه الله متأنيا غير عجول ولا متسرع في احكامه وأقواله.
وذلك انه لما دخلت فتنة التكفير الى مدينة الناصرية كان موقفه حازما رحمه الله فقد بيّن فساد هذا المنهج وبيّن للإخوة اقوال اهل العلم فيه كيف يتصدون لشبه القوم حتى اصبح لأصغر سلفي في الناصرية الحصانة المنهجية الكافية ليقف في وجه هذا الفكر المنحرف
،فوجه الاخوة لمقاطعة هؤلاء النفر وهجرهم وتحجيم خطرهم ، فكان من ثمار نصيحته – رحمه الله - ان هؤلاء القوم منذ بداية فتنتهم الى ان سقطت الدولة العراقية ما زادوا عن الثلاثة اشخاص
كان رحمه الله يربي الشباب على كتب مشايخ السلفية وخصوصا العلامة الالباني – رحمه الله - والصحيح والضعيف .
كما كان يركز على مسألة تربية الشاب سلوكيا فكان رحمه الله يحرص على قراءة كتب ابن القيم - رحمه الله – ويحث الشباب على قراءتها لما فيها من تربية للنفوس وتزكية القلوب .
فرحم الله ابا حفص عمر رحمة واسعة وجزاه الله عنا كل خير ،ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان .
كتبه الأخ جاسم العنزي - حفظه الله -
وهذه نبذة تعريفية باخينا رحمه الله .
- عمر عبد الرزاق القيسي من مواليد 1968 مدينة الناصرية منطقة السراي
- تلقى تعليمه الابتدائي في المدرسة المركزية في الناصرية
- ودرس المرحلة المتوسطه في مدرسة 30 تموز
- اما دراسته الاعداديه فكانت في مدرسة الجمهورية
- وفي عام 1987 دخل المعهد الاسلامي في بغداد وتخرج منه عام 1990
- كان اول من دعاه الى المسجد شقيقه برير القيسي في رمضان عام 1982 وكانت السنة الثانية لتولي خليل الحياني الخطابة في مسجد فالح باشا السعدون في الناصرية
- درس عند الشيخ خليل الحياني
- خطب في جوامع كثيرة منها على سبيل المثال جامع فالح باشا في الناصرية
- وفي منطقة سوق الشيوخ وفي منطقة الشمامره وهي قرية تابعة لمدينة الناصرية
- كانت خدمته للعسكرية في محافظة ميسان في مدينة العماره لكنه لم يكملها
- في اواخر عام 1996 تعرض للاعتقال عندما كان في زيارة دعوية لأحد الاخوة هو ومجموعة كبيرة من الشباب وأفرج عن الجميع بعد شهر وشهرين ، اما القيسي فقد استمر حبسه في سجن مديرية امن الناصرية لمدة ستة اشهر تعرض فيها رحمه الله لشتى انواع التعذيب .
- خرج في بدايات عام 1997 لم يمكث في الناصرية إلا اياما بسبب مضايقات رجال الامن له ومضايقات ائمة المساجد له وعدم رغبتهم في ان يصلي في جوامعهم فسافر الى مدينة البصرة بقي فيها في بيت شقيقته قرابة الخمسة اشهر جاب خلالها البصرة والزبير ومنطقة ابي الخصيب يدعوا ويعلم ويعض الاخوة هناك ، وقد كان له في نفوس شباب تلك المناطق وقع خاص .
- لكنه لم يستمر حتى قرر السفر الى بغداد والاستقرار عند احدى شقيقاته هناك في منطقة الخضراء .
- في عام 1999 تزوج القيسي وقرر السفر الى مدينة كركوك حيث سكن بها .
- عمل بعدة اعمال منها عامل في مخبز ثم عامل في محل للعطور وبقي في كركوك حتى قتل نسال الله تعالى ان يكتب له الشهادة .
من هو عمر القيسي ؟
في الحقيقة لو اني اردت ان اكتب ترجمة في ابي حفصة عمر القيسي – رحمه الله - ما استطعت ان افي بحق هذا الرجل لقد كان هذا الانسان اخا وصاحبا ورفيقا وحبيبا وشيخا ، فقد عاشرت الكثير وصاحبت الكثير لكن ما رأيت كأبي حفصة – رحمه الله - .
عمر كان مربيا قبل ان يكون شيخا وكان اخا قبل ان يكون طالب علم وهذا هو رأي كل من عرف عمر - رحمه الله – وخالطه .
كان رحمه الله يحمل هم الدعوة وهم الاخوة فيتألم قبلهم ويتأثر قبلهم قليل الكلام وإذا تكلم كنا نتمنى ان لا يسكت لما في كلامه من سحر ولما في اسلوبه من جمال وحلاوة .
والأمر الذي لا انساه ان الانسان اي انسان بطول قربك منه ومصاحبتك له قد ترى فيه امر ربما يقلل حبك له او قد تصبح علاقتك به عاديه إلا القيسي فانك كلما عرفته واقتربت منه احببته فلا تمل مجالسته .
اما دعوته رحمه الله في الناصرية فثمارها الى اليوم تملا محافظات العراق بل ودول العالم فعشرات بل قل المئات من طلبة العلم الذين كان لعمر الفضل بعد الله عليهم في دعوتهم والسبب في هدايتهم الى اليوم يذكرونه ويبكون لفقده لأنه كان سببا في هدايتهم الى السنة والتوحيد ، رغم انهم تركوا العراق وهاجروا الى الكثير من دول العالم .
وكان رحمه الله لا يكل ولا يمل في الدعوة الى الله والتعلم والتعليم فقد ربى الاخوة الذين عرفوه على العقيدة الصحيحة والسنة وعلى تربية انفسهم وتحسين سلوكهم ، وكان يناقش الرافضة في عقر دارهم فأحبه الناس وبدأ الكثير من شباب الشيعة بالتحول الى السنة لما رأوه من صدق واخلاص وحرقة في الدعوة الى الله ، فاصبح الجامع يغص بالشباب الذين كانوا في الاصل شيعية ثم تحولوا الى منهج اهل السنة.
كان القيسي يقوم بالتواصل مع الاخوة في الاقضية والنواحي في محافظة ذي قار بل وباقي المحافظات وتعدى الامر الى زيارات دعوية الى تلك المحافظات وقد يمكث فيها اياما عديدة .
كان عاقلا رحمه الله متأنيا غير عجول ولا متسرع في احكامه وأقواله.
وذلك انه لما دخلت فتنة التكفير الى مدينة الناصرية كان موقفه حازما رحمه الله فقد بيّن فساد هذا المنهج وبيّن للإخوة اقوال اهل العلم فيه كيف يتصدون لشبه القوم حتى اصبح لأصغر سلفي في الناصرية الحصانة المنهجية الكافية ليقف في وجه هذا الفكر المنحرف
،فوجه الاخوة لمقاطعة هؤلاء النفر وهجرهم وتحجيم خطرهم ، فكان من ثمار نصيحته – رحمه الله - ان هؤلاء القوم منذ بداية فتنتهم الى ان سقطت الدولة العراقية ما زادوا عن الثلاثة اشخاص
كان رحمه الله يربي الشباب على كتب مشايخ السلفية وخصوصا العلامة الالباني – رحمه الله - والصحيح والضعيف .
كما كان يركز على مسألة تربية الشاب سلوكيا فكان رحمه الله يحرص على قراءة كتب ابن القيم - رحمه الله – ويحث الشباب على قراءتها لما فيها من تربية للنفوس وتزكية القلوب .
فرحم الله ابا حفص عمر رحمة واسعة وجزاه الله عنا كل خير ،ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان .
كتبه الأخ جاسم العنزي - حفظه الله -