تحديث الصفحة ما يجب أن يحذ ره أهل القرآن
وأعظم آفة تدخل على أهل القرآن: طلبه لغير الله ، واستعمال الرياء فيه ، وإخلاص العمل فيه للدنيا ، وترك اتباعه ، والإعراض عن العمل بما فيه أعظم ذنبا ، وأقرب إلى الهلكة به.
قال الحسن رضي الله عنه:"أولى الناس بهذا القرآن من اتبعه وإن كان لا يقرؤه".
ـ أشقى الناس بالقرآن من حفظه ولم يعمل بما فيه.
ـ " فليتق الله حامل القرآن في نفسه، وليخلص الطلب ، والعمل ، فإن كان قد تقدم له شيء مما يكره فليبادر إلى التوبة والإنابة من ذلك وليبدأ بالإخلاص في طلبه "
(صاحب كتاب الرعاية لتجويد القراءة وتحقيق لفظ التلاوة لمكي بن أبي طالب القيسي )...
ـ قال ابن مسعود :" ينبغي لقارئ القرآن أن يعرف بليله إذا الناس نائمون، وبنهاره إذا الناس مفطرون، وببكائه إذا الناس يضحكون وبصمته إذا الناس يخوضون ، وبخشوعه إذا الناس يختالون ، وبحزنه إذا الناس يفرحون".
ـ قال ابن عمر رضي الله عنه:
1-"لا ينبغي لحامل القرآن أن يخوض مع من يخوض ،ولا يجهل مع من يجهل ، ولكن يعفو ويصفح لحق القرآن ؛ لأن في جوفه كلام الله
2-وينبغي له أن يأخذ نفسه بالتصاون عن طرق الشبهات ، ويقل الضحك ،و الكلام في مجالس القرآن وغيها مما لا فائدة فيه ، ويأخذ نفسه بالحكم والوقار ،
3-وينبغي له أن يتواضع للفقراء ويتجنب التكبر والإعجاب ، ويتجافى عن الدنيا وأبنائها إن خاف على نفسه الفتنة
4- وينبغي أن يكون ممن يؤمن شره ، ويرجى خيره ، ويدله على الصدق ومكارم الأخلاق ويزينه ولا يشينه ،
5-وينبغي أن يطهر قلبه من الأدناس ليصلح لقبول القرآن وحفظه واستثمره فقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ألا إن في الجسد مضغة إذا لحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب ".
ـ قال الفضيل بن عياض :" ينبغي لحامل القرآن أن لا يكون له إلى أحد من الخلق حاجة إلى الخليفة فمن دونه ، وينبغي أن تكون حوائج الخلق إليه.
من كتاب: فضائل القرآن وحملته في السنة المطهرة .
للشيخ: محمد موسى نصر
قال الحسن رضي الله عنه:"أولى الناس بهذا القرآن من اتبعه وإن كان لا يقرؤه".
ـ أشقى الناس بالقرآن من حفظه ولم يعمل بما فيه.
ـ " فليتق الله حامل القرآن في نفسه، وليخلص الطلب ، والعمل ، فإن كان قد تقدم له شيء مما يكره فليبادر إلى التوبة والإنابة من ذلك وليبدأ بالإخلاص في طلبه "
(صاحب كتاب الرعاية لتجويد القراءة وتحقيق لفظ التلاوة لمكي بن أبي طالب القيسي )...
ـ قال ابن مسعود :" ينبغي لقارئ القرآن أن يعرف بليله إذا الناس نائمون، وبنهاره إذا الناس مفطرون، وببكائه إذا الناس يضحكون وبصمته إذا الناس يخوضون ، وبخشوعه إذا الناس يختالون ، وبحزنه إذا الناس يفرحون".
ـ قال ابن عمر رضي الله عنه:
1-"لا ينبغي لحامل القرآن أن يخوض مع من يخوض ،ولا يجهل مع من يجهل ، ولكن يعفو ويصفح لحق القرآن ؛ لأن في جوفه كلام الله
2-وينبغي له أن يأخذ نفسه بالتصاون عن طرق الشبهات ، ويقل الضحك ،و الكلام في مجالس القرآن وغيها مما لا فائدة فيه ، ويأخذ نفسه بالحكم والوقار ،
3-وينبغي له أن يتواضع للفقراء ويتجنب التكبر والإعجاب ، ويتجافى عن الدنيا وأبنائها إن خاف على نفسه الفتنة
4- وينبغي أن يكون ممن يؤمن شره ، ويرجى خيره ، ويدله على الصدق ومكارم الأخلاق ويزينه ولا يشينه ،
5-وينبغي أن يطهر قلبه من الأدناس ليصلح لقبول القرآن وحفظه واستثمره فقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ألا إن في الجسد مضغة إذا لحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب ".
ـ قال الفضيل بن عياض :" ينبغي لحامل القرآن أن لا يكون له إلى أحد من الخلق حاجة إلى الخليفة فمن دونه ، وينبغي أن تكون حوائج الخلق إليه.
من كتاب: فضائل القرآن وحملته في السنة المطهرة .
للشيخ: محمد موسى نصر