أصحيح ما يقال شر البلية ما يضحك ؟
أصحيح ما يقال شر البلية ما يضحك ؟
عندما نراجع التاريخ والمواقف .. ونرى الفتن التي عرضت على الامة واوقعت الكثير والكثير ..
نبتسم ابتسامة الواثقين ونسرح بخيالنا للحظات
" ان لو كنا معهم لكنا من الثابتين "
لاننا نرى الفتنة من زاويتها التاريخية فقد مرت وحدثت وانتهت بالفعل ..
فلن نلقى عناء في اختيار المخرج والحل الصحيح فهو معروف مسبقا ً
ثم يأتي الحكم الرباني النهائي ليفصل القول في هذه المسألة
" وتلك الايام نداولها بين الناس "
يا ايها الواهم لا تظنن للحظة انك كنت افضل ممن سقطوا في الفتن والمحن
يا ايها المستغرق في احلامك .. قد آن اوان اليقظة ..
اتظن انك كنت ستنجو .. اذن ها هي الفتن تعرض عليك كالحصير عودا عودا ..
ايشربها قلبك فتنكت فيه نكتة سوداء ؟
ام يأبى ويرفض وينجو منها فتنكت فيه نكتة بيضاء ..
الخيار لك .. بل ان شئت قل ..
" ذلك فضل الله يؤتيه ما يشاء "
ابكاني ما رأيت من " حمق " النقد ..
واضحكني ما رأيت من العقول الساذجة التي لا تحسن سوى المشاهدة من بعيد والتقييم بكل استخفاف فلقد تذكرت المنافقين حينما قالوا عن صحابة النبي رضوان الله عليهم
قالوا عنهم " قد غر هؤلاء دينهم " وقالوا ذلك عندما وعد الرسوال صلى الله عليه وسلم بفتح بلاد الفرس والشام واليمن في محنة غزوة الاحزاب ..
لكم ارى اوجه التشابه .. عجبت لك ايها الزمان ..
ولقد رأيت الدهر لا يقيل احدا ً
ولكم نال اعجابي من يقيمون بكل حيادية وموضوعية لا يحابون ولا يجاملون ولا يتحاملون ..
وان كان يشوب اساليبهم وآرائهم بعض الشوائب ولكنها مقبولة عندي ..
اما انا .. فقد اخترت ان اتعلم وفقط ..
ان ارى واسجل .. فها نحن في المنحة وان شاء الله الى زوال ..
فسأسجل وحسب .. وانتظر حين انفراج الازمة وارى ردود الافعال ..
وان كان القرءان الكريم وسرة نبينا قد اخبرتنا بما سيحدث ..
ولكن ليس الخبر كالعَيان ..
" فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون "
عندما نراجع التاريخ والمواقف .. ونرى الفتن التي عرضت على الامة واوقعت الكثير والكثير ..
نبتسم ابتسامة الواثقين ونسرح بخيالنا للحظات
" ان لو كنا معهم لكنا من الثابتين "
لاننا نرى الفتنة من زاويتها التاريخية فقد مرت وحدثت وانتهت بالفعل ..
فلن نلقى عناء في اختيار المخرج والحل الصحيح فهو معروف مسبقا ً
ثم يأتي الحكم الرباني النهائي ليفصل القول في هذه المسألة
" وتلك الايام نداولها بين الناس "
يا ايها الواهم لا تظنن للحظة انك كنت افضل ممن سقطوا في الفتن والمحن
يا ايها المستغرق في احلامك .. قد آن اوان اليقظة ..
اتظن انك كنت ستنجو .. اذن ها هي الفتن تعرض عليك كالحصير عودا عودا ..
ايشربها قلبك فتنكت فيه نكتة سوداء ؟
ام يأبى ويرفض وينجو منها فتنكت فيه نكتة بيضاء ..
الخيار لك .. بل ان شئت قل ..
" ذلك فضل الله يؤتيه ما يشاء "
ابكاني ما رأيت من " حمق " النقد ..
واضحكني ما رأيت من العقول الساذجة التي لا تحسن سوى المشاهدة من بعيد والتقييم بكل استخفاف فلقد تذكرت المنافقين حينما قالوا عن صحابة النبي رضوان الله عليهم
قالوا عنهم " قد غر هؤلاء دينهم " وقالوا ذلك عندما وعد الرسوال صلى الله عليه وسلم بفتح بلاد الفرس والشام واليمن في محنة غزوة الاحزاب ..
لكم ارى اوجه التشابه .. عجبت لك ايها الزمان ..
ولقد رأيت الدهر لا يقيل احدا ً
ولكم نال اعجابي من يقيمون بكل حيادية وموضوعية لا يحابون ولا يجاملون ولا يتحاملون ..
وان كان يشوب اساليبهم وآرائهم بعض الشوائب ولكنها مقبولة عندي ..
اما انا .. فقد اخترت ان اتعلم وفقط ..
ان ارى واسجل .. فها نحن في المنحة وان شاء الله الى زوال ..
فسأسجل وحسب .. وانتظر حين انفراج الازمة وارى ردود الافعال ..
وان كان القرءان الكريم وسرة نبينا قد اخبرتنا بما سيحدث ..
ولكن ليس الخبر كالعَيان ..
" فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون "