فضل العشر من ذي الحجة
********************
تفرّد الله سبحانه وتعالى بالخلق والاختيار، قال تعالى:
{وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة سبحان الله وتعالى عما يشركون } ( القصص 68)،
ومن رحمته بالعباد أن فاضل بين الأوقات والأزمنة، فاختار منها أوقاتاً خصّها بمزيد الفضل وزيادة الأجر؛
ليكون ذلك أدعى لشحذ الهمم، وتجديد العزائم، والمسابقة في الخيرات والتعرض للنفحات،
ومن هذه الأزمنة الفاضلة أيام عشر ذي الحجة التي اختصت بعدد من الفضائل والخصائص .
فقد أقسم الله بها في كتابه تنويها بشرفها وعظم شأنها فقال سبحانه: { والفجر، وليال عشر، والشفع والوتر }( الفجر 1- 3)،
قال عدد من أهل العلم: إنها عشر ذي الحجة .
وشهد النبي - صلى الله عليه وسلم - بأنها أعظم أيام الدنيا، و أن العمل الصالح فيها أفضل منه في غيرها،
كما في حديث ابن عباس رضي الله عنهما، حيث قال - صلى الله عليه وسلم-:
ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر ، فقالوا : يا رسول الله ، ولا الجهاد في سبيل الله ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ولا الجهاد في سبيل الله ، إلا رجل خرج بنفسه وماله ، فلم يرجع من ذلك بشيء
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 757
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وفي حديث ابن عمر:قال صلى الله عليه و سلم ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه من العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد).
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 7/224
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
وفيها يوم عرفة الذي قال فيه - صلى الله عليه وسلم - كما في حديث عائشة رضي الله عنها:
ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار ، من يوم عرفة . وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة . فيقول : ما أراد هؤلاء ؟
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1348
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وهو يوم مغفرة الذنوب وصيامه يكفر سنتين .
وفيها أيضاً يوم النحر الذي هو أعظم الأيام عند الله قال - صلى الله عليه وسلم -:
( أعظم الأيام عند الله تعالى، يوم النحر، ثم يوم القرّ ) رواه أبو داود .
وإنما حظيت عشر ذي الحجة بهذه المكانة والمنزلة لاجتماع أمهات العبادة فيها
وهي: الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتى ذلك في غيرها .
وقد تكلم أهل العلم في المفاضلة بينها وبين العشر الأواخر من رمضان، ومن أحسن ما قيل في ذلك ما ذهب إليه بعض المحققين من أن أيام عشر ذي الحجة أفضل من أيام عشر رمضان الأخيرة، وليالي عشر رمضان أفضل من ليالي عشر ذي الحجة جمعاً بين النصوص الدالة على فضل كل منها، لأن ليالي العشر من رمضان إنما فضلت باعتبار ليلة القدر وهي من الليالي، وعشر ذي الحجة إنما فضلت باعتبار الأيام، ففيها يوم النحر ويوم عرفة ويوم التروية .
وهناك أعمال صالحة تتأكد في هذه العشر جاءت النصوص بالحث عليها، والترغيب فيها من أهمها:
***************************
التوبة النصوح والرجوع إلى الله، والتزام طاعته والبعد عن كل ما يخالف أمره ونهيه بشروط التوبة المعروفة عند أهل العلم،
فقد أمر الله بها عباده المؤمنين فقال: { وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون } (النور 31)
ولا غناء للمؤمن عنها في جميع الأوقات والأزمان .
ومن أعمال عشر ذي الحجة الحج إلى بيت الله الحرام، فمن المعلوم أن هذه الأيام توافق فريضة الحج،
والحج من أعظم أعمال البر كما قال - صلى الله عليه وسلم - وقد سُئل أي العمل أفضل،
قال: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل أي العمل أفضل ؟ فقال : إيمان بالله ورسوله . قيل : ثم ماذا ؟ قال : الجهاد في سبيل الله . قيل : ثم ماذا ؟ قال : حج مبرور .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 26
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
فينبغي للمسلم إن وجد سعة في ماله، وصحة في جسده أن يبادر بأداء هذه الفريضة العظيمة، لينال الأجر والثواب الجزيل،
فهي خير ما يؤدّى في هذه الأيام المباركة .
ومن أعظم ما يتقرب به إلى الله في هذه الأيام العشر المحافظة على الواجبات وأدائها على الوجه المطلوب شرعاً،
وذلك بإحسانها وإتقانها وإتمامها، ومراعاة سننها وآدابها، وهي أولى ما يشتغل به العبد، قبل الاستكثار من النوافل والسنن،
ففي الحديث القدسي عن أبي هريرة : ( وما تقرب إليّ عبدي بشيء أحب إليّ مما افترضته عليه ....) رواه البخاري
وبعد إتقان الفرائض والمحافظة على الواجبات ينبغي للعبد أن يستكثر من النوافل والمستحبات، ويغتنم شرف الزمان،
فيزيد مما كان يعمله في غير العشر، ويعمل ما لم يتيسر له عمله في غيرها، ويحرص على عمارة وقته بطاعة الله تعالى من صلاة، و قراءة القرآن، ودعاء وصدقة، وبر بالوالدين وصلة للأرحام، وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر وإحسان إلى الناس، وأداء للحقوق، وغير ذلك من طرق الخير وأبوابه التي لا تنحصر .
ومن الأعمال التي ورد فيها النص على وجه الخصوص الإكثار من ذكر الله عموما ومن التكبير خصوصاً
لقول الله تعالى: { ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام } (الحج 28)،
وجمهور العلماء على أن المقصود بالآية أيام العشر، وكما في حديث ابن عمر المتقدم
( فأكثروا فيهنّ من التهليل والتكبير والتحميد ) رواه أحمد .
ويسن إظهار التكبير المطلق من أول يوم من أيام ذي الحجة في المساجد والمنازل والطرقات والأسواق وغيرها،
يجهر به الرجال، وتسر به النساء، إعلاناً بتعظيم الله تعالى، ويستمر إلى عصر آخر يوم من أيام التشريق،
وهو من السنن المهجورة التي ينبغي إحياؤها في هذه الأيام،
وقد ثبت أن ابن عمر و أبا هريرة كانا يخرجان إلى السوق أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما .
وأما التكبير الخاص المقيد بأدبار الصلوات المفروضة، فيبدأ من فجر يوم عرفة ويستمر حتى عصر آخر يوم من أيام التشريق
لقوله تعالى: { واذكروا الله في أيام معدودات } (البقرة 203) .
ولقوله عليه الصلاة والسلام: ( أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر لله ) رواه مسلم .
ومن الأعمال التي تتأكد في هذه الأيام الصيام، وهو بالإضافة إلى أنه داخل في عموم العمل الصالح
الا أنه قد ورد فيه أدلة على جهة الخصوص فعن حفصة رضي الله عنها قالت:
( عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر أول اثنين من الشهر والخميس
الراوي: بعض أزواجه صلى الله عليه وسلم المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 2437
خلاصة حكم المحدث: صحيح)
والمقصود صيام التسع، لأنه قد نُهِي عن صيام يوم العيد،
قال الإمام النووي عن عشر ذي الحجة " صيامها مستحب استحباباً شديداً "، وآكدها صوم يوم عرفة لغير الحاج، فقد ثبت عن أبي قتادة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
سئل عن صوم يوم عرفة فقال: ( يكفّر السنة الماضية والباقية ) رواه مسلم .
ومن الأعمال أيضاً الأضحية وهي سنة مؤكدة في حق الموسر،
بل إن من العلماء من قال بوجوبها وقد حافظ عليها النبي - صلى الله عليه وسلم
فهذه أهم الأعمال الصالحة التي ينبغي للمسلم أن يحرص عليها، ويبقى باب العمل الصالح أوسع مما ذُكِر، فأبواب الخير كثيرة لا تنحصر، ومفهوم العمل الصالح واسع شامل ينتظم كل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة، فينبغي لمن وفقه الله، أن يعرف لهذه الأيام فضلها، ويقدر لها قدرها، فيحرص على الاجتهاد فيها، ويحاول أن يتقلل فيها ما أمكن من أشغال الدنيا وصوارفها، فإنما هي ساعات ولحظات ما أسرع انقضاءها وتصرمها،
والسعيد من وفق فيها لصالح القول والعمل .
كيف يمكن استغلال الايام العشر:
إنها العشر الأوائل من ذي الحجة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر ، فقالوا : يا رسول الله ، ولا الجهاد في سبيل الله ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ولا الجهاد في سبيل الله ، إلا رجل خرج بنفسه وماله ، فلم يرجع من ذلك بشيء))
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 757
خلاصة حكم المحدث: صحيح » .
انظر كيف يتعجب الصحابة حتى قالوا : ولا الجهاد ؟!!
إنها فرصة هائلة ..
فرصة... لبدء صفحة جديدة مع الله ..باذن الله
فرصة... لكسب حسنات لا حصر لها تعوض ما فات من الذنوب ..باذن الله
فرصة... لكسب حسنات كثيرة باذن الله
فرصة... لتجديد الشحن الإيماني في قلبك ..باذن الله
إنه من أهم المواسم من مواسم تجديد الإيمان في القلب ....
ماذا أعددت لهذه العشر وماذا ستصنع ؟؟
إذا كان الأمر بالاهمية التي ذكرتها لك :-
فلابد من تصور واضح لمشروعات محددة تقوم بها لتكون في نهاية العشر من الفائزين ..
دعك من الارتجال والاتكال وحدد هدفك ..
إليك هذه المشاريع :
1- مشروع ختم القرآن
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من قرأ حرفا من كتاب الله ؛ فله به حسنة ، والحسنة بعشر أمثالها ، لا أقول : { الم } حرف ، ولكن ألف حرف ، ولام حرف ، وميم حرف))
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الألباني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 2079
خلاصة حكم المحدث: صحيح »
2-مشروع وليمة لكل صلاة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من غدا إلى المسجد أو راح . أعد الله له في الجنة نزلا . كلما غدا أو راح
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 669
خلاصة حكم المحدث: صحيح
تعال معي .. أعطيك مشروع الوليمة :
أن تخرج من بيتك قبل الأذان بخمس دقائق فقط بعد أن تتوضأ في بيتك ..
ثم تخرج إلى المسجد وتردد الأذان في المسجد ، ثم تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ، والدعاء له صلى الله عليه وسلم بالوسيلة والفضيلة ، ثم صلاة السنة القبلية بسكينة وحضور قلب ثم جلست تدعو الله لأن الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة .
وماأحلاك لو اصطفاك ربك واجتباك ودمعت عيناك...
ثم صليت في الصف الأول علي يمين الإمام وقرت عينك بتلك الصلاة فجلست قرير العين تستغفر الله وتشكره وتذكره ، ثم صليت السنة البعدية بعد أن قلت اذكار الصلاة
3- مشروع الذكر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه من العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 7/224
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
صيغة التكبير:
١-الله اكبر الله اكبر الله اكبر كبيرا.
٢-الله اكبر. الله اكبر. لا اله الا الله. والله اكبر. الله اكبر. ولله الحمد.
٣-الله اكبر. الله اكبر. الله اكبر. لا اله الا الله. والله اكبر. الله اكبر.الله اكبر. ولله الحمد.
4- مشروع الصيام
عن هنيدة بن خالد عن امرأته : ( ) عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر أول اثنين من الشهر والخميس
الراوي: بعض أزواجه صلى الله عليه وسلم المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 2437
خلاصة حكم المحدث: صحيح
5-مشروع الأخوة في الله
قال النبي صلى الله عليه وسلم « إن من عباد الله لأناسا ما هم بأنبياء ، ولا شهداء ، يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم من الله تعالى . قالوا : يا رسول الله ، تخبرنا من هم ، قال : هم قوم تحابوا بروح الله على غير أرحام بينهم ، ولا أموال يتعاطونها ، فوالله إن وجوههم لنور ، وإنهم على نور : لا يخافون إذا خاف الناس ، ولا يحزنون إذا حزن الناس . وقرأ هذه الآية : ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 3527
خلاصة حكم المحدث: صحيح
6-مشروع صلة الأرحام
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « يا أيها الناس أفشوا السلام ، وأطعموا الطعام ، وصلوا بالليل والناس نيام ؛ تدخلوا الجنة بسلام .
الراوي: عبدالله بن سلام المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2697
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وقال صلى الله عليه وسلم : « الرحم معلقة بالعرش تقول : من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله » ..المحدث:مسلم - المصدر:صحيح مسلم
7-مشروع يوم عرفة
أولا : أيها الأخ الحبيب .. هل تدرك اهمية هذا اليوم ؟، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « صيام يوم عرفة إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والتي بعده » المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع .
8- مشروع يوم العيد
اعلم أن يوم العيد هو أفضل أيام السنة على الإطلاق ، لحديث النبي صلى الله عليه وسلم : « أعظم الأيام عند الله يوم النحر ، ثم يوم القر
الراوي: عبدالله بن قرط الأزدي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1064
خلاصة حكم المحدث: صحيح
خطتك:
1.ابدأ بصلاة العيد وكن بشوشا سعيدا في وجوه المسلمين .
2.صلة الرحم : الوالدين ، الأقارب ، الأصحاب .
3.الأضحية ، ستقول : إنها غالية الثمن ، اشترك أنت وأصحابك في ذبح شاة حسب الإمكانيات المادية .
للمشغولين فقط بعد كل هذه الفرص التي ذكرتها لك ، مثل الذين يرتبطون بامتحانات نصف العام ..
-نصف ساعة في المسجد قبل كل صلاة أو بعدها ، وساعة قبل الفجر تستطيع تفعل الآتي :
1.في النصف ساعة التي قبل كل صلاة تلاوة القرآن والذكر .
2.صيام التسع ، ولك دعوة مستجابة عند كل إفطار بإذن الله.
3.قيام الليل في الساعة التي قبل الفجر .
* اللهم انا نسألك الفردوس الأعلى بلا حساب و لا سابقة عذاب *
قال صلى الله عليه و سلم: من دعا إلى هدًى ، كان له من الأجرِ مثلُ أجورِ من تبِعه ، لا يُنقِصُ ذلك من أجورِهم شيئًا . ومن دعا إلى ضلالةٍ ، كان عليه من الإثمِ مثلُ آثامِ من تبِعه ، لا يُنقِصُ ذلك من آثامِهم شيئا
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2674
خلاصة حكم المحدث: صحيح
سورة تعدل ثلث القران
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١) اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ( ٢) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (٣)
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجيد
استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه
سبحان الله و بحمده عدد خلقه و رضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته
ما اجمل المحافضة على قرائتها !
ما اجمل مشاركتها للاجر و الثواب !
مقطع:
العريفي و العشر من ذي الحجة:
فضل العشر الأوائل من ذي الحجة للشيخ عائض القرني