عبد الكريم- صاحب المنتدى
- جنسيتي :
عدد المساهمات : 4193
نشاطـي : 8426
تقييماتـي : 3
تاريخ التسجيل : 01/12/2012
العمر : 45
من طرف عبد الكريم الإثنين يناير 28, 2013 6:15 pm
الصلاة صلة بين العبد وبين الله جل جلاله .. ومعراج المؤمن إلى السموات العلى ولهذا كان التكليف بها لنبيه عليه الصلاة والسلام ليلة المعراج عند سدرة المنتهى في حضرة القُدُس ليلة السابع والعشرين من رجب على أصح الأقوال .. ولهذا كان أجر صلاة الجماعة يعدل (27) درجة عن صلاة الفرد ولم يقل ثلاثين أو أربعين , ومن المعلوم أن كل عبادة لا تمنع صاحبها من التصرف في بعض أسبابه وشؤونه إلا الصلاة فإنها تغلق على من أداها جميع أبوابه وأسبابه ففي الصيام يمتنع العبد عن الطعام والشراب لكنه يمشي وينام ويتكلم وفي الحج يطوف العبد وينظر ويتكلم , وفي الزكاة ليس عليه قيد أو شرط أما في الصلاة فيتم فيها الصيام والزكاة والحج والتوحيد ويمنع فيها كل ما هو غير جنسها وطولب المكلف فيها بالخشوع ما استطاع فقال سبحانه وتعالى (( واسجد واقترب ))[/center]