بسم الله الرحمن الرحيم
فائدة :
إن إقامة الحجة في مسائل التوحيد تختلف بحسب قوة الشبهة......
فمسألة الشفاعة: من المسائل التي تخفى على كثيرين بما في ذلك بعض أهل العلم؛
ولذا وقع بعضهم في أغلاط في مسألة طلب الشفاعة من النبي-على لصلاة والسلام-
فأوردوا قصصاً في كتبهم، فيها استشفاع بالنبي -صلى الله عليه وسلم- دون إنكار، كما فعل النووي([1]) وابن قدامة وغيرهما.
وهذا لا يعدُّ خلافً في المسألة؛ لأن هذا الخلاف راجع إلى عدم فهم حقيقة هذا الأمر.
ومسألة الشفاعة مسألة فيها خفاء،
ولهذا يقول بعض أهل العلم من أئمة الدعوة رحمهم الله:
" إن إقامة الحجة في مسائل التوحيد تختلف بحسب قوة الشبهة، فأقل الشبهات وروداً،
وأيسر الحجج قدوماً على المخالف هو فيما يتعلق بأصل دعوة غير الله معه،
وبالاستغاثة بغير الله، والذبح لغيره، ونحو ذلك".
ومن أكثرها اشتباهاً -إلا على المحقق من أهل العلم- مسألة الشفاعة،
ولهذا فإن الشيخ -رحمه الله- أتى بهذا الباب، وقال: "باب الشفاعة" وبين لك -بما ساق من الأدلة من الكتاب والسنة- أن الشفاعة التي تنفع لا تصح إلا بشروط،
وكذلك فإن هناك شفاعة منفية، فليست كل الشفاعة مقبولة، بل منها ما يقبل، ومنها ما لا يُقبل،
فالمقبول منها له شروط وضوابط، والمردود منها فلقيام أوصاف توجب ردّها.
انظر التمهيد لشرح كتاب التوحيد : (ص205).
بقلمـ : أ / ابو العبدين البصري
فائدة :
إن إقامة الحجة في مسائل التوحيد تختلف بحسب قوة الشبهة......
فمسألة الشفاعة: من المسائل التي تخفى على كثيرين بما في ذلك بعض أهل العلم؛
ولذا وقع بعضهم في أغلاط في مسألة طلب الشفاعة من النبي-على لصلاة والسلام-
فأوردوا قصصاً في كتبهم، فيها استشفاع بالنبي -صلى الله عليه وسلم- دون إنكار، كما فعل النووي([1]) وابن قدامة وغيرهما.
وهذا لا يعدُّ خلافً في المسألة؛ لأن هذا الخلاف راجع إلى عدم فهم حقيقة هذا الأمر.
ومسألة الشفاعة مسألة فيها خفاء،
ولهذا يقول بعض أهل العلم من أئمة الدعوة رحمهم الله:
" إن إقامة الحجة في مسائل التوحيد تختلف بحسب قوة الشبهة، فأقل الشبهات وروداً،
وأيسر الحجج قدوماً على المخالف هو فيما يتعلق بأصل دعوة غير الله معه،
وبالاستغاثة بغير الله، والذبح لغيره، ونحو ذلك".
ومن أكثرها اشتباهاً -إلا على المحقق من أهل العلم- مسألة الشفاعة،
ولهذا فإن الشيخ -رحمه الله- أتى بهذا الباب، وقال: "باب الشفاعة" وبين لك -بما ساق من الأدلة من الكتاب والسنة- أن الشفاعة التي تنفع لا تصح إلا بشروط،
وكذلك فإن هناك شفاعة منفية، فليست كل الشفاعة مقبولة، بل منها ما يقبل، ومنها ما لا يُقبل،
فالمقبول منها له شروط وضوابط، والمردود منها فلقيام أوصاف توجب ردّها.
انظر التمهيد لشرح كتاب التوحيد : (ص205).
بقلمـ : أ / ابو العبدين البصري