في موضوعنا هذا سنجمع بعض المقتطفات من سيرة سلفنا الصالح -رضي الله عنهم-
قال ابو اسحاق السبيعي :(( لما احتضر ابو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب قال : لا تبكوا عليَّ فأني لم اتلطخ بخطيئة منذ اسلمت )) السير
قال بندار : (( اختلفتُ الى يحيى بن سعيد اكثر من عشرين سنة ، ما اظنه عصى الله قط ، لم يكن في الدنيا في شيء )) السير
عن مُليح بن وكيع قال : (( لما نزلَ بأبي الموت ، أخرجَ يديه فقالَ يا بُني ، ترى يديّ ما ضربتُ بهما شيئاً قط ، - قال مليح - فحدثت بهذا داود بن يحيى بن يمان فقال : "رأيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في المنام فقلت يارسول الله من الابدال قال ~ الذينَ لا يضربون بأيديهم شيئاً وإن وكيعاً منهم ~ " )) السير
قال ابو داود السجستاني : (( لم يكن احمد بن حنبل يخوض في شيء مما يخوض فيه الناس من امر الدنيا ، فأذا تُكلِمَ بالعلم تكلم ))
قال ابو حفص النيسابوري : (( حرستُ قلبي عشرين سنة ، ثمَ حرسني عشرينَ سنة ، ثمَ وردتْ عليّ وعليه حالةٌ صرنا محروسينَ جميعاً )) السير
قال بكر بن منير : ((سمعتُ أبا عبد الله البخاري يقول " ارجو ان القى الله ولا يُحاسبني أني اغتبتُ احداً)) صلاح الأمة
قال القاسم ابن الحافظ ابن عساكر : (( كان ابي يحاسب نفسه على لحظة تذهب في غير طاعة )) صلاح الامة
"مطرف بن الشِّخير وبكر بن المُزني "
قال احدهما في يوم عرفة : (( ما أحلى هذا الجمع لولا أني منهم ، وقال الآخر اللهمَ لا تردهم من أجلي ))صلاح الأمة
عن ابي اسحاق قال : (( حجَّ الأسود ثمانينَ مرة من بين حجة وعمرة )) السير
قال الذهبي في السير : (( قال مجاهد ماكانَ بابٌ من العبادة يعجز عنه النّاس إلا تكلفه ابن الزبير ولقد جـآء سيل طبقَ البيت فطافَ سباحةَ)) صلاح الإمة
قال ابو اسحاق الفزاري : (( ما رأيتُ مثل الأوزاعي والثوري ، فأما الأوزاعي فكانَ رجل عامة وأما الثوري فكانَ رجل خاصة ولو خيرت لهذه الأمة لاخترت لها الأوزاعي )) سير اعلام النبلاء
قال ابو بكر الخطيب متكلما عن ابي الباقلاني : (( كان وِرده في كل ليلة عشرين ترويحة في الحضر والسفر ، فإذا فرغَ منها كَتَبَ خمساً وثلاثينَ ورقة من تصنيفه )) صلاح الأمة
قال الخطيب ، سمعت ابا بكر الخوارزمي يقول : (( كل مصنف ببغداد إنما ينقل من كتب النّاس سوى القاضي أبي بكر فإنما صدره يحوي علمه وعلم النّاس )) تاريخ بغداد
وقال صاحب السير متحدثاً عنه : (( مات رحمه الله وغالب قواعده على السنة وكان سيفاً على المعتزلة والرافضة والمشّبهة ، وقد امر شيخ الحنابلة ابو الفضل التميمي منادياً يقول بين يدي جنازتة ، هذا ناصر السنة والدين ، والذاب عن الشريعة ، هذا الذي صنّفَ سبعين ورقة ))
قالت اسماء بنت ابي بكر الصديق (رضي الله عنهما) : (( رأيت زيد بن عمرو ابن نفيل قائماً مُسنداً ظهره الى الكعبة يقول والله ما فيكم احد منكم على دين ابراهيم غيري .
وكانَ يحي الموءودة يقول للرجل اذا اراد ان يقتل ابنته ، مه لا تقتلها أنا اكفيكَ مؤنتها فيأخذها فإذا ترعرعت قال لأبيها : ان شئت دفعتها اليك ، وان شئت كفَيتُكَ مؤنتها )) السير
قال ابن حِبان : (( كان نافع ابن جُبير من خيار النّاس ، كان يحج ماشياً ، وناقته تقاد ! )) طبقات أبن سعد
وقال ابن حبان : ((كانَ طاووس من عُباد اهل اليمن ، ومن سادات التابعين ، مستجاب الدعوة ، حجَ اربعينَ حجة )) صلاح الأمة
(( يروى انَ سفيان ابن عيينه شهدَ ثمانين موقفاً – حج او عمرة – وكان في كلِ موقف يقول اللهمَ لا تجعله آخرَ العهد منك ، فلما كان العام الذي مات فيه ، لم يقل شيئاً وقال : قد استحييتُ من الله )) السير
(( امَّ عمر ابنُ عبدِ العزيز انس بن مالك (رضي الله عنه) فقال انس ماصليتُ وراء إمام بعدَ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) اشبهَ صلاةً برسول الله من إمامكم هذا )) يعني عمر ابن عبد العزيز أخرجه النسائي في الإفتتاح
(( وأوصى رحمه الله ، فدعا بشعْرٍ من شعرِ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأظفارٍ من أظفاره فقال : اجلعوه في كفني )) صلاح الأمة