بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال أبونعيم الأصبهاني في كتابه “حلية الأولياء وطبقات الأصفياء” 8/86
” حدثنا محمد بن علي ثنا ابو سعيد الجندي ثنا إسحاق بن إبراهيم قال :
” ما رأيت أحدا أخوف على نفسه ولا أرجى للناس من الفضيل
- أي الفضيل بن عياض -
كانت قراءته - للقرآن - حزينة, شهية , بطيئة
مترسلة, كأنه يخاطب إنساناً
وكان إذا مر بآية فيها ذكر الجنة تردد فيها وسأل
وكانت صلاته بالليل أكثر ذلك قاعداً
تُلقى له حصير في مسجده فيصلي من أول الليل ساعة حتى تغلبه عينه
فيلقي نفسه على الحصير فينام قليلا ثم يقوم فاذا غلبه النوم نام
ثم يكون هكذا حتى يصبح ,وكان دأبه إذا نعس أن ينام, ويقال أشد العبادة ما يكون هكذا
وكان صحيح الحديث صدوق اللسان, شديد الهيبة للحديث إذا حدث
وكان يثقل عليه الحديث جداً, ربما قال لي لو أنك تطلب مني الدراهم كان أحب إليّ من أن تطلب مني الأحاديث
وسمعته يقول لو طلبت مني الدنانير كان أيسر عليّ من أن تطلب مني الحديث” اهـ
هكذا يكون التعظيم والعبادة
واليوم نَهذ القرآن هذاً, ثم نقول يكفي قراءة الآن !!
والبعض يُرسل كل ما يأتيه من أحاديث دون أن يعرف صحيحها من سقيمها
\\
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال أبونعيم الأصبهاني في كتابه “حلية الأولياء وطبقات الأصفياء” 8/86
” حدثنا محمد بن علي ثنا ابو سعيد الجندي ثنا إسحاق بن إبراهيم قال :
” ما رأيت أحدا أخوف على نفسه ولا أرجى للناس من الفضيل
- أي الفضيل بن عياض -
كانت قراءته - للقرآن - حزينة, شهية , بطيئة
مترسلة, كأنه يخاطب إنساناً
وكان إذا مر بآية فيها ذكر الجنة تردد فيها وسأل
وكانت صلاته بالليل أكثر ذلك قاعداً
تُلقى له حصير في مسجده فيصلي من أول الليل ساعة حتى تغلبه عينه
فيلقي نفسه على الحصير فينام قليلا ثم يقوم فاذا غلبه النوم نام
ثم يكون هكذا حتى يصبح ,وكان دأبه إذا نعس أن ينام, ويقال أشد العبادة ما يكون هكذا
وكان صحيح الحديث صدوق اللسان, شديد الهيبة للحديث إذا حدث
وكان يثقل عليه الحديث جداً, ربما قال لي لو أنك تطلب مني الدراهم كان أحب إليّ من أن تطلب مني الأحاديث
وسمعته يقول لو طلبت مني الدنانير كان أيسر عليّ من أن تطلب مني الحديث” اهـ
هكذا يكون التعظيم والعبادة
واليوم نَهذ القرآن هذاً, ثم نقول يكفي قراءة الآن !!
والبعض يُرسل كل ما يأتيه من أحاديث دون أن يعرف صحيحها من سقيمها
\\