لسان الطفل .. لسان صدق أصلا ومنشأ ، فطر على البراءة والصدق ، لا يعرف طريق الكذب ، ولا سبل التدليس ، ومن هذه الرؤية يتضح أن الكذب عادة مكتسبة ، ولأن الطفل قد جبل على المحاكاة والتقليد ، فإن لسان الطفل مرآة تعكس حال والديه بل بيئته في شكلها العام ، فإن تغذى على الصدق تطبع به ، وإلا انغمس في الكذب.
وممارسة الطفل للكذب ، تجعلنا أمام معضلة يجب أن لا نغض الطرف عنها ، أونتساهل في البحث عن حل لها ، فالمسئولية تحتم أن نبادر في معرفة الأسباب التي دعت الطفل إلى اللجوء للكذب ، إذ لا يمكن وصف الدواء قبل تشخيص الداء ، ولا يخفى أن كل حالة كذب لها أعذارها ومبرراتها عند الطفل ، فقد يلجأ للكذب
1. خوفا من شيء أوطمعا في شيء.
2. محاكاة للكبار.
3. نكاية أو انتقاما من شخص ما.
4. للإحساس بالغيرة من إخوانه أو زملائه.
بل قد يكون السبب مجموعة من التراكمات والتعقيدات النفسية التي تحتاج إلى دراسة علمية متأنية ، ـ مع الأخذ في الإعتبارـ أن طبيعة تغيير أي سلوك بشري هي طبيعة تدريجية ، وبالتالي يلزم التحلي بالصبر والهدوء في معالجة الأمر.
وعند البحث عن الحلول يلزم التأكد أن العملية التربوية عملية متكاملة ، ووحدة واحدة لا يمكن تجزئتها ، تتداخل مفاهيمها فيؤثر كل منها في الآخر ، مما يحفزنا للإستفادة إيجابيا من الخصال الطيبة التي يحملها ممارس الكذب من الأطفال ، كي نساعده للتخلص من هذه الصفة الممقوتة ، وذلك:
1. بعزله أولا عن مصادر تعلم الكذب من الأهل والأصدقاء والجيران والمدرسة وغيرها.
2. تدعيم المعلومة الدينية التي تذم الكذب وتمدح الصدق.
3. حثه على اختيار الصديق الصدوق.
4. قراءة القصص الهادفة.
5. الإستماع إلى المحاضرات الأخلاقية التي تحث على الصدق وتحذر من عواقب الكذب.
وأخيرا علينا أن لا نغفل دور المكافأة التشجيعية التي تدفعه للإستمرار في قول الصدق ، وفي المقابل حرمانه من أشياء يحبها ـ إذا لم يستجب ـ كاللعب والتنزه.
وممارسة الطفل للكذب ، تجعلنا أمام معضلة يجب أن لا نغض الطرف عنها ، أونتساهل في البحث عن حل لها ، فالمسئولية تحتم أن نبادر في معرفة الأسباب التي دعت الطفل إلى اللجوء للكذب ، إذ لا يمكن وصف الدواء قبل تشخيص الداء ، ولا يخفى أن كل حالة كذب لها أعذارها ومبرراتها عند الطفل ، فقد يلجأ للكذب
1. خوفا من شيء أوطمعا في شيء.
2. محاكاة للكبار.
3. نكاية أو انتقاما من شخص ما.
4. للإحساس بالغيرة من إخوانه أو زملائه.
بل قد يكون السبب مجموعة من التراكمات والتعقيدات النفسية التي تحتاج إلى دراسة علمية متأنية ، ـ مع الأخذ في الإعتبارـ أن طبيعة تغيير أي سلوك بشري هي طبيعة تدريجية ، وبالتالي يلزم التحلي بالصبر والهدوء في معالجة الأمر.
وعند البحث عن الحلول يلزم التأكد أن العملية التربوية عملية متكاملة ، ووحدة واحدة لا يمكن تجزئتها ، تتداخل مفاهيمها فيؤثر كل منها في الآخر ، مما يحفزنا للإستفادة إيجابيا من الخصال الطيبة التي يحملها ممارس الكذب من الأطفال ، كي نساعده للتخلص من هذه الصفة الممقوتة ، وذلك:
1. بعزله أولا عن مصادر تعلم الكذب من الأهل والأصدقاء والجيران والمدرسة وغيرها.
2. تدعيم المعلومة الدينية التي تذم الكذب وتمدح الصدق.
3. حثه على اختيار الصديق الصدوق.
4. قراءة القصص الهادفة.
5. الإستماع إلى المحاضرات الأخلاقية التي تحث على الصدق وتحذر من عواقب الكذب.
وأخيرا علينا أن لا نغفل دور المكافأة التشجيعية التي تدفعه للإستمرار في قول الصدق ، وفي المقابل حرمانه من أشياء يحبها ـ إذا لم يستجب ـ كاللعب والتنزه.