بسم الله الرحمن الرحيم
سمعتم عن جمال يوسف عليه السلام ؟
قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم ، أن الله عندما خلق الجمال ( جمال الدنيا كله ) شطره نصفين ، النصف الأول من هذا الجمال وزع على البشريه جمعا من عهد أبينا آدم عليه السلام إلى أن تقوم الساعه ، و النصف الآخر كله في وجه يوسف عليه السلام ، القرآن قال فيه : ( ما هذا بشرا إن هذا إلا ملك كريم ).
حاولوا تتخيلون معي هذا الجمال
أختــــــــــــــي
تخيلي كيف العيون ؟؟
كيف رجولته ؟؟
كيف هي قامته ؟؟
و كيف جماله و جاذبيته ؟؟
زوجك في الجنه ..........
على شكل يوسف عليه السلام
و على قلب أيوب عليه السلام - راضي دائماً
( يعني لا حنه و لا رنه)
و على أخلاق محمد عليه الصلاة و السلام
و هو من قال : ( خيركم خيركم لأهله و أنا خيركم لأهلي )ز
و على طول آدم عليه السلام
فإذا بك تنظرين إلى ذلك الرجل الذي يسلب الألباب ؟؟
و الله تستاهلين كل خير ، فهذا ثمن صبرك ، ما هو ثمن يوم أو يومين
لا ثمن صبر عمر كامل ( و أعبد ربك حتى يأتيك اليقين ).
هذا اليقين قد أتى فتمتعي
فإذا به ينظر إليك !!!
قد سلبتي عقله ، و قد سلب عقلك
و هو على هذا الجمال
بالله عليك ، كيف سيكون حالك و أنتي تمشين إليه ؟؟؟
كيف سيكون حال نبض قلبك ؟؟؟
كيف ستتواجهان ؟؟؟
حتى إذا ما واجهته تقابلا ... أرايت إذ يتقابل القمران
فيرا محاسن وجه في وجهها ... و ترى محاسنها به بعيان
و بعد هذا الزفاف ، و الخطى ، و النسمات تلعب بشعرك فتزيدك جمالاً و دلالأ
فإذا
به
يعانقك أربعين عام
يعانق من هي أجمل من الحوريه أربعين عام من اللذه
خــــــــــــــــــلاص
ما في حجاب
ما في دعوه إلى الله
ما في صيام نهار
ما في قيام ليل
ما في مجاهده عن اللذات ما في تعب
خـــــــــــــــــــــــلاص
الآن
تلذذي
قال تعالى : ( إنهم كانوا قبل ذلك محسنين ، كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون وبالأسحار هم يستغفرون ).
أخوانـــــــــــــــــــــي
إنها جنه
فسأل المتيم أين خلف صبره ... بأي وادي أو بأي مكان
ثم ينظر إليك نظره أخرى و تنظرين إليه
فتزدادين أنت حسناً على حسنك و يزداد هو سبعين ضعف
فتقولين له :
ما هذا الجمال ؟ لقد أزدت حسناً و جمالاً ؟
فيقول لك :
و أنتي و الله لقد أزدتي حسناً و جمالاً
فيعانقك أخرى
( أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاً لا يستوون)
نسينا تلك المسكينه ، التي غرها ستر الله عليها ، وذلك المسكين الذي ظن أنه يلعب و لا يلعب عليه
من غفلوا عن الله و تهاونوا و ظنوا أن الدنيا متعه
أنهم هناك ...... تجري عليهم أنهار من الصديد و الحمم
( و ما ظلمهم الله و لاكن أنفسهم كانوا يظلمون )
النعيم في الجنـــــــــــــــــه
نعيم لا ينقطع
قصور
و أنهار
و خدم
و حلي
و جواهر
و
و
و
( إن هذا كان لكم جزاء وكان سعيكم مشكوراً )
تبقين في هذا النعيم خالده
و ما يزداد لك إلا حباً و شوقاً
تجرين و تأمرين ملكة مدللله
كنت جوهره مصونه و لست إمعه مرهونه
( إن هذا رزقنا ما له من نفاذ)
يا عاشقاً هانت عليه نفسه ... فباعها غبناً بكل هوان
أترى يليق بعاقل بيع الذي يفني ... و هذا و صفه بالباقي
و الله ما وصفت إلى قطره من بحر النعيم
و لكن النعيم ستعلمونه هناك
( فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون )
يا رب لا تحرمنا أفضل ما عندك بأسوا ما عندنا
ألا يامن ليس لي منه مجير ... بعفوك من عذابك أستجير
أنا العبد المقر بكل ذنب ... و أنت الفرد الواحد القدير
إن تعذبني فبسؤ فعلي ... و إن تعفو فأنت به جدير
منقول للفائده.
سمعتم عن جمال يوسف عليه السلام ؟
قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم ، أن الله عندما خلق الجمال ( جمال الدنيا كله ) شطره نصفين ، النصف الأول من هذا الجمال وزع على البشريه جمعا من عهد أبينا آدم عليه السلام إلى أن تقوم الساعه ، و النصف الآخر كله في وجه يوسف عليه السلام ، القرآن قال فيه : ( ما هذا بشرا إن هذا إلا ملك كريم ).
حاولوا تتخيلون معي هذا الجمال
أختــــــــــــــي
تخيلي كيف العيون ؟؟
كيف رجولته ؟؟
كيف هي قامته ؟؟
و كيف جماله و جاذبيته ؟؟
زوجك في الجنه ..........
على شكل يوسف عليه السلام
و على قلب أيوب عليه السلام - راضي دائماً
( يعني لا حنه و لا رنه)
و على أخلاق محمد عليه الصلاة و السلام
و هو من قال : ( خيركم خيركم لأهله و أنا خيركم لأهلي )ز
و على طول آدم عليه السلام
فإذا بك تنظرين إلى ذلك الرجل الذي يسلب الألباب ؟؟
و الله تستاهلين كل خير ، فهذا ثمن صبرك ، ما هو ثمن يوم أو يومين
لا ثمن صبر عمر كامل ( و أعبد ربك حتى يأتيك اليقين ).
هذا اليقين قد أتى فتمتعي
فإذا به ينظر إليك !!!
قد سلبتي عقله ، و قد سلب عقلك
و هو على هذا الجمال
بالله عليك ، كيف سيكون حالك و أنتي تمشين إليه ؟؟؟
كيف سيكون حال نبض قلبك ؟؟؟
كيف ستتواجهان ؟؟؟
حتى إذا ما واجهته تقابلا ... أرايت إذ يتقابل القمران
فيرا محاسن وجه في وجهها ... و ترى محاسنها به بعيان
و بعد هذا الزفاف ، و الخطى ، و النسمات تلعب بشعرك فتزيدك جمالاً و دلالأ
فإذا
به
يعانقك أربعين عام
يعانق من هي أجمل من الحوريه أربعين عام من اللذه
خــــــــــــــــــلاص
ما في حجاب
ما في دعوه إلى الله
ما في صيام نهار
ما في قيام ليل
ما في مجاهده عن اللذات ما في تعب
خـــــــــــــــــــــــلاص
الآن
تلذذي
قال تعالى : ( إنهم كانوا قبل ذلك محسنين ، كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون وبالأسحار هم يستغفرون ).
أخوانـــــــــــــــــــــي
إنها جنه
فسأل المتيم أين خلف صبره ... بأي وادي أو بأي مكان
ثم ينظر إليك نظره أخرى و تنظرين إليه
فتزدادين أنت حسناً على حسنك و يزداد هو سبعين ضعف
فتقولين له :
ما هذا الجمال ؟ لقد أزدت حسناً و جمالاً ؟
فيقول لك :
و أنتي و الله لقد أزدتي حسناً و جمالاً
فيعانقك أخرى
( أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاً لا يستوون)
نسينا تلك المسكينه ، التي غرها ستر الله عليها ، وذلك المسكين الذي ظن أنه يلعب و لا يلعب عليه
من غفلوا عن الله و تهاونوا و ظنوا أن الدنيا متعه
أنهم هناك ...... تجري عليهم أنهار من الصديد و الحمم
( و ما ظلمهم الله و لاكن أنفسهم كانوا يظلمون )
النعيم في الجنـــــــــــــــــه
نعيم لا ينقطع
قصور
و أنهار
و خدم
و حلي
و جواهر
و
و
و
( إن هذا كان لكم جزاء وكان سعيكم مشكوراً )
تبقين في هذا النعيم خالده
و ما يزداد لك إلا حباً و شوقاً
تجرين و تأمرين ملكة مدللله
كنت جوهره مصونه و لست إمعه مرهونه
( إن هذا رزقنا ما له من نفاذ)
يا عاشقاً هانت عليه نفسه ... فباعها غبناً بكل هوان
أترى يليق بعاقل بيع الذي يفني ... و هذا و صفه بالباقي
و الله ما وصفت إلى قطره من بحر النعيم
و لكن النعيم ستعلمونه هناك
( فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون )
يا رب لا تحرمنا أفضل ما عندك بأسوا ما عندنا
ألا يامن ليس لي منه مجير ... بعفوك من عذابك أستجير
أنا العبد المقر بكل ذنب ... و أنت الفرد الواحد القدير
إن تعذبني فبسؤ فعلي ... و إن تعفو فأنت به جدير
منقول للفائده.