قبل عامين استنكرت المنظمات الإسلامية أحداث إحدى حلقات مسلسل الحركة والتشويق الأمريكي "24" الشهير، التي صورت المسلمين كإرهابيين يطلقون صاروخا نوويا مسروقا ضد أهداف أمريكية.
والآن وبعد عام من الاستراحة التي لم تطاول المسلمين، بل طاولت الانفصاليين الروس وألصقت بهم أدوار الأشرار، يعود البرنامج ويصور المسلمين بدور الأشرار والإرهابيين.
وعلى عكس المرة الفائتة في إحدى الحلقات حيث يستطيع "البطل" جاك باور بإفشال خطط الإرهابيين، فإن هذه المرة ينجح "الإرهابيون" في تفجير قنبلة نووية في أحد أحياء مدينة لوس انجلوس الأمريكية.
وقد استنكرت الأوساط المسلمة الأمر، رغم أنه وقبل عامين قامت إحدى المنظمات المسلمة بالاجتماع مع تنفيذيّ محطة Fox التي تعرض البرنامج لوقف هذه الممارسات.
وتقول ربيعة أحمد، المتحدثة باسم مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية "كير" التي تتخذ من واشنطن مقرا لها، إن طريقة تصوير المسلمين تزرع في النفوس الخوف والكراهية.
وأعربت عن استيائها من حلقات برنامج "24" لهذا الموسم، لافتة إلى أنها وبعد مشاهدة الحلقة المسيئة للمسلمين "شعرت بالخوف من الذهاب إلى المتجر، لأنني لم أكن واثقة ما إذا كان الشخص التالي قربي قادر على التفريق بين الخيال والحقيقة."
وأضافت أن "كير" أجرت اتصالاً بـ"فوكس" الأربعاء، مستنكرة مضمون الحلقات ومطالبة بعرض صورة أكثر إيجابية للمسلمين. إلا أنها لم تتلق أي وعود إزاء ذلك.
يُشار إلى أنه وإثر اجتماع مع "كير" في يناير/ كانون الثاني عام 2005، قامت "فوكس" بعرض إعلان يطل فيه الممثل كيفر ساذرلاند الذي يلعب دور البطل جاك، ويحث المشاهدين على الأخذ بعين الاعتبار، أن الأشرار في البرنامج لا يمثلون جميع المسلمين.
في الغضون، قالت "فوكس" في بيان نشرته الأربعاء، إنها لم تكشف حتى الآن عن أي جماعة عرقية أو طائفية، يقع عليها اللوم في خلق شخصيات وأدوار المسلسل.
وجاء في البيان: "24 هو دراما عن مكافحة الإرهاب، وبعد خمسة مواسم، فإن الجمهور واعٍ لذلك، ويعرف أن أي فرد أو عائلة أو جماعة (عرقية أو غيره) متورطة في العنف، لم يقصد منها أن تكون نموذجية."
يُشار إلى أن انطلاقة الموسم الحالي لحلقات المسلسل أظهرت المسلمين كإرهابيين يشنون حملة من التفجيرات الانتحارية في أنحاء متفرقة من أمريكا، ولفترة 11 أسبوعاً، ليصل عدد الضحايا إلى 12 ألف قتيل .
يبقى القول إن المفارقة هي قيام بعض الفضائيات العربية بعرض المسلسل التشويقي.
والآن وبعد عام من الاستراحة التي لم تطاول المسلمين، بل طاولت الانفصاليين الروس وألصقت بهم أدوار الأشرار، يعود البرنامج ويصور المسلمين بدور الأشرار والإرهابيين.
وعلى عكس المرة الفائتة في إحدى الحلقات حيث يستطيع "البطل" جاك باور بإفشال خطط الإرهابيين، فإن هذه المرة ينجح "الإرهابيون" في تفجير قنبلة نووية في أحد أحياء مدينة لوس انجلوس الأمريكية.
وقد استنكرت الأوساط المسلمة الأمر، رغم أنه وقبل عامين قامت إحدى المنظمات المسلمة بالاجتماع مع تنفيذيّ محطة Fox التي تعرض البرنامج لوقف هذه الممارسات.
وتقول ربيعة أحمد، المتحدثة باسم مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية "كير" التي تتخذ من واشنطن مقرا لها، إن طريقة تصوير المسلمين تزرع في النفوس الخوف والكراهية.
وأعربت عن استيائها من حلقات برنامج "24" لهذا الموسم، لافتة إلى أنها وبعد مشاهدة الحلقة المسيئة للمسلمين "شعرت بالخوف من الذهاب إلى المتجر، لأنني لم أكن واثقة ما إذا كان الشخص التالي قربي قادر على التفريق بين الخيال والحقيقة."
وأضافت أن "كير" أجرت اتصالاً بـ"فوكس" الأربعاء، مستنكرة مضمون الحلقات ومطالبة بعرض صورة أكثر إيجابية للمسلمين. إلا أنها لم تتلق أي وعود إزاء ذلك.
يُشار إلى أنه وإثر اجتماع مع "كير" في يناير/ كانون الثاني عام 2005، قامت "فوكس" بعرض إعلان يطل فيه الممثل كيفر ساذرلاند الذي يلعب دور البطل جاك، ويحث المشاهدين على الأخذ بعين الاعتبار، أن الأشرار في البرنامج لا يمثلون جميع المسلمين.
في الغضون، قالت "فوكس" في بيان نشرته الأربعاء، إنها لم تكشف حتى الآن عن أي جماعة عرقية أو طائفية، يقع عليها اللوم في خلق شخصيات وأدوار المسلسل.
وجاء في البيان: "24 هو دراما عن مكافحة الإرهاب، وبعد خمسة مواسم، فإن الجمهور واعٍ لذلك، ويعرف أن أي فرد أو عائلة أو جماعة (عرقية أو غيره) متورطة في العنف، لم يقصد منها أن تكون نموذجية."
يُشار إلى أن انطلاقة الموسم الحالي لحلقات المسلسل أظهرت المسلمين كإرهابيين يشنون حملة من التفجيرات الانتحارية في أنحاء متفرقة من أمريكا، ولفترة 11 أسبوعاً، ليصل عدد الضحايا إلى 12 ألف قتيل .
يبقى القول إن المفارقة هي قيام بعض الفضائيات العربية بعرض المسلسل التشويقي.