بسم الله الرحمن الرحيم
(وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب)
قبل الغروب تصعد الملائكة باعمالنا ( قبيحة وحسنة ) الى الملأ الأعلى . فمن المناسب تدارك الموقف قبل ان تكشف السرائر، وذلك بالاستغفار والتهليلات الواردة قبل الغروب ، ولطالما غفل عنها الغافلون في زحمة الحياة!
السؤال: ما حكم السجدة الأخيرة في الصلاة(في ختام الصلاة) وماذا يقال فيها ؟
الرد: من المستحبات الدعاء في السجود والسجود الاخير بما يريد من حاجات الدنيا والاخرى وخصوص طلب الرزق الحلال بان يقول « يا خير المسؤولين وياخير المعطين ، ارزقني وارزق عيالي من فضلك ، فأنك ذوالفضل العظيم » .
إن اشتغال القلب بغير الله تعالى مذموم حتى عند الاشتغال ( بالصالحات ) من الأعمال كقضاء حوائج الخلق وأشباهه ..فقد روي عن الإمام الصادق (ع) أنه قال : { القلب حرم الله تعالى ، فلا تُدخل حرم الله غير الله}البحار-ج70ص25..فالمطلوب من العبد أن لا يذهل عن ذكر مولاه ، وإن اشتغلت الجوارح بعمل قربي لله فيه رضاً ..فإن ( حسن ) اشتغال الجارحة بالعبادة لا ( يجبر ) قبح خلو الجانحة من ذكر الحق ، فلكل من الجوانح والجوارح وظائفهما اللائقة بهما ..وحساب كل منهما بحسبه ، فقد يثاب احداهما ويعاقب الأخرى كما يشير إليه الحديث: { إن الله يحب عبدا ويبغض عمله ، و يبغض العبد ويحب عمله}البحار-ج46ص233..والخلط بينهـما مزلق للأولياء عظيم ..وهذا الأمر وإن بدا الجمع بينهما صعبا ، إلا إنه مع المزاولة والمصابرة يتم الجمع بين المقامين ،كما كان الأمر كذلك عندهم صلوات الله عليهم أجمعين .
إن الصلاة على النبي وآله تبدأ بكلمة (اللهم)!.. وهذا يعني أنه لا بد من استحضار الخطاب مع الله تعالى، وإلا كانت لقلقة مجردة، وقد يعد من سوء الأدب بين يديه.. فهل تستحضر الخطاب الإلهي عندما تصلي على النبي وآله، لتكون صلاتك عليه وآله من مصاديق الدعوة المستجابة الموجبة لرفع درجاتهم؟..
(وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب)
قبل الغروب تصعد الملائكة باعمالنا ( قبيحة وحسنة ) الى الملأ الأعلى . فمن المناسب تدارك الموقف قبل ان تكشف السرائر، وذلك بالاستغفار والتهليلات الواردة قبل الغروب ، ولطالما غفل عنها الغافلون في زحمة الحياة!
السؤال: ما حكم السجدة الأخيرة في الصلاة(في ختام الصلاة) وماذا يقال فيها ؟
الرد: من المستحبات الدعاء في السجود والسجود الاخير بما يريد من حاجات الدنيا والاخرى وخصوص طلب الرزق الحلال بان يقول « يا خير المسؤولين وياخير المعطين ، ارزقني وارزق عيالي من فضلك ، فأنك ذوالفضل العظيم » .
إن اشتغال القلب بغير الله تعالى مذموم حتى عند الاشتغال ( بالصالحات ) من الأعمال كقضاء حوائج الخلق وأشباهه ..فقد روي عن الإمام الصادق (ع) أنه قال : { القلب حرم الله تعالى ، فلا تُدخل حرم الله غير الله}البحار-ج70ص25..فالمطلوب من العبد أن لا يذهل عن ذكر مولاه ، وإن اشتغلت الجوارح بعمل قربي لله فيه رضاً ..فإن ( حسن ) اشتغال الجارحة بالعبادة لا ( يجبر ) قبح خلو الجانحة من ذكر الحق ، فلكل من الجوانح والجوارح وظائفهما اللائقة بهما ..وحساب كل منهما بحسبه ، فقد يثاب احداهما ويعاقب الأخرى كما يشير إليه الحديث: { إن الله يحب عبدا ويبغض عمله ، و يبغض العبد ويحب عمله}البحار-ج46ص233..والخلط بينهـما مزلق للأولياء عظيم ..وهذا الأمر وإن بدا الجمع بينهما صعبا ، إلا إنه مع المزاولة والمصابرة يتم الجمع بين المقامين ،كما كان الأمر كذلك عندهم صلوات الله عليهم أجمعين .
إن الصلاة على النبي وآله تبدأ بكلمة (اللهم)!.. وهذا يعني أنه لا بد من استحضار الخطاب مع الله تعالى، وإلا كانت لقلقة مجردة، وقد يعد من سوء الأدب بين يديه.. فهل تستحضر الخطاب الإلهي عندما تصلي على النبي وآله، لتكون صلاتك عليه وآله من مصاديق الدعوة المستجابة الموجبة لرفع درجاتهم؟..