جريمة لجيش مقتدى ( يجبرون امرأة عراقية من أستاذة إلى خادمة في سوريا)
د. سارة محمد فراس الجابري
أستاذة العلوم السياسية
جرائم عديده ارتكبتها الميلشيات في العراق في فوضى عارمة اجتاحت البلاد منذ تلك الفترة الغابرة التي سيطرت بها الميلشيات ، فعبثت تلك الميلشيات بامن العراق وعاثت فسادا وفوضى في أوساط العراق وخاصة في بغداد ومن تلك الميلشيات اتباع مقتدى ما يطلقون على انفسهم جيش المهدي وحاشا الامام المهدي منهم فهم ديدنهم المرتع والملعب واغلبهم من الأراذل يتسكعون في المقاهي يشربون المخدرات والحبوب المخدرة وما شابه ارتكبوا جرائم عديده ومنها قطع رؤؤس اهل السنة واغتصاب الفتيات الغير محجاب بحجة الدين والدين منهم براء وايضا الفتن الطائفية التي ارتكبوها في بغداد ومنها قتل علماء السنة والمسيح وتهجير وتطريد الاكاديمين والكفاءات ، وها انا اليوم اطلع واشاهد قصة امراة عراقية عرضتها قناة البغدادية صباح يوم الخميس المصادف 13 – 9- 2009 على شاشتها ، وهي تحكي قصة امراة سمها ام محمود من محافظة بغداد قد اجبرتها الميلشيات على اخذ بيتها منها جبرا ومغادرتها العراق بعد الاستيلاء على كل اموالها وحلالها ، فتقول ام محمود انا امراة لبنتين شابتين بدات قصة تهجم اتبع مقتدى علينا منذ فترة الظرف الصعب واول الامر كانوا يرسلون لنا رسائل تهديد بانني ان لم اغادر العراق واترك البيت سيغتصبون ابنتي الشابتين وانا ارملة قد قتلوا زوجي قبل هذا الامر هن انفسهم اتباع مقتدى وانا اعرفهم جيدا لانهم من ميدنتي التي اسكن بها ومرة قالوا مرة اخرى ان لم تنفذي ما نامرك به ناتي لك بابو درع وقالوا بالحرف ( ترى هذا ايده واغتصاب بناتك وهو مرخص من مقتدى بفعل ما يشاء ) وتضيف ام محمود انا ارملة وام لبنتين كنت املك بيت وانا استاذة مديرة مدرسة بعد ان قتل زوجي كان البيت الماوى والمستقبل لبناتي ولكن تعرضت لمضايقات ما يسمى اتباع مقتدى مراراً وتكرارا ...ثم تبكي وتعود لكلام وبعدها جاء الامر المرير باختطاف ابنتي صاحبة ال 14 عام داليا وهددوني بانهم سيغتصبونها ان لم اذهب الى العقار واحول البيت باسمهم واعتبر نفسي مؤجرة جالسة فيه ، وفعلت الامر وطلبت منهم مدة لاحمل اغراضي لاترك البيت وبعد شهر لم اجد ماؤى لاني ايضا يتيمة الابوين ولا املك الا اختاً واحده وهس ارملة وحالتها المادية جدا ضعيفة ، فرجعوا مرة اخرى يهددوني بالقتل انا وبناتي ام لم نغارد البيت فوراً ، ثم انتابني شعور بالخوف على مستقبل بناتي ولكن ما عساي فاعلة وبعدها عادوا في ليلة ظلماء ليدخلوا علينا ونحن كلنا نساء انا وبناتي وضربوني امام بناتي وضربوا بناتي ومزقوا وارادوا ان يعمدوا على اذيتهم اكثر حتى قدمت لهم الذهب الي املكه لكي اؤخر خروجي الى نهاية الشهر وفعلا بعد نهاية الشهر جاءوني هم هذه المرة وسحبوني انا وبناتي واخرجوني ولم املك حينها الا جواز سفري وبعض اموال تكفي للاجرة اتينا بها هنا الى سوريا وها انا بعد ان كنت مديرة مدرسة معززة مكرمة الان اعمل خادمة باحد البيوت اتقاضي 75 ليرة سورية وهو مبلغ يكفي لان ناكل وجبة واحده فقط ،فبعد الدلال الذي كانن ينعمن به بناتي ها نحن والله شاهد على ما أقول نأكل وجبة واحدة يومية . وتختم كلامها بالدعاء على الظالمين وتقول . ( وين يروح من الله الي اكل مال اليتيم حسبي الله ونعم الوكيل وين يروح الي اكل مال اليتيم وين يروح من عقاب الله ورسوله ) حقيقة لم أتمالك نفسي امام بكاء شابتين وامهم خرجوا من الدلال والعز وجاءوا يعملون خدمة كله بفعل الاوباش جيش مقتدى وافعاله البربرية الهمجية ، كل هذا لان ام محمود كانت سنيه ولان بناتها كانن لا يرتدن الحجاب هجروهن وأبعدوهن عن العراق بحجة الدين والدين منهم براء ، هذه افعال مقتدى يندى لها الجبين وهؤلاء هم اتباعه يقتلون وينهبون ويسلبون امام مرأه فاين هو من هذه الافعال؟؟؟؟ ومن صرخة هذه المراة العراقية التي تبكي حتى الحجر وصخور الصحاري ..انا لله وانا اليه راجعون .ليعلم كل العراقيين هذه الجرائم وليعرفوا هذه الحقائق التي تنم عن الحقيقة المرة لاتباع مقتدى ما يسمون انفسهم جيش المهدي .
لمن اراد تفاصيل اكثر ليراجع قناة البغدادية تصوير كامل للحلقة