بسم الله الرحمن الرحيم
كل شيء يتحرك خارج الإرادة الدولية يشكل خطرا
الخبر :
في برنامج بلا حدود على محطة الجزيرة الذي استضاف فيه الصحفي أحمد منصور السيد معاذ الخطيب رئيس الائتلاف الوطني السوري، قال معاذ الخطيب في معرض رده على تساؤل منصور حول مخاوف الغرب من التوجه الإسلامي للثورة السورية ما نصه "هناك قلق عند جهات كثيرة غربية... هم يعتبرون كل شيء يتحرك خارج الإرادة الدولية يشكل خطرا".
التعليق :
يعلم ساسة الغرب أن تحرك جهة ما في هذا الكون وبالذات إذا كانت إسلامية خارج إطار ما أسموه زورا وبهتانا الإرادة الدولية، وهو في الحقيقة إرادة الدولة الأولى في العالم وبقية ما يسمى دول المركز، إنما يعني تمرد تلك الجهة على النظام الدولي وإملاءاته، وهذا يعني أن تلك الجهة قد حررت نفسها واستعادت إرادتها وبدأت بممارستها. إن عملا كهذا يعني بداية خلخلة أسس وقواعد النظام والوضع الدولي والعلاقات الدولية القائمة، كمقدمة لبداية ولادة نظام ووضع دولي جديد تكسر فيه إرادة تلك الدول الاستعمارية، لا بل وسقوطها عن عرش قيادة العالم.
لذلك اتسمت ردة فعل الغرب على كل محاولة للتمرد على إرادته ونظامه بالبطش والجبروت مهما كانت تلك المحاولات متواضعة، وما ردة فعل أمريكا وحلفائها على طالبان في أواخر أيام حكمها عنا ببعيد.
إن الذي قاله الخطيب يفسر لنا سبب حصوله شخصيا على الإجماع داخل الائتلاف الوطني وسبب حصول ذلك الائتلاف على اعتراف دول المركز لا بل وأكثر من مئة دولة أخرى.
إنه ببساطة شديدة هو وائتلافه في حظيرة الغرب ويتحركون داخل نطاق إرادته.
وكما قيل... من فمك أُدينك
أبو أنس - أستراليا
02 من ربيع الاول 1434
الموافق 2013/01/14م
__________________
كل شيء يتحرك خارج الإرادة الدولية يشكل خطرا
الخبر :
في برنامج بلا حدود على محطة الجزيرة الذي استضاف فيه الصحفي أحمد منصور السيد معاذ الخطيب رئيس الائتلاف الوطني السوري، قال معاذ الخطيب في معرض رده على تساؤل منصور حول مخاوف الغرب من التوجه الإسلامي للثورة السورية ما نصه "هناك قلق عند جهات كثيرة غربية... هم يعتبرون كل شيء يتحرك خارج الإرادة الدولية يشكل خطرا".
التعليق :
يعلم ساسة الغرب أن تحرك جهة ما في هذا الكون وبالذات إذا كانت إسلامية خارج إطار ما أسموه زورا وبهتانا الإرادة الدولية، وهو في الحقيقة إرادة الدولة الأولى في العالم وبقية ما يسمى دول المركز، إنما يعني تمرد تلك الجهة على النظام الدولي وإملاءاته، وهذا يعني أن تلك الجهة قد حررت نفسها واستعادت إرادتها وبدأت بممارستها. إن عملا كهذا يعني بداية خلخلة أسس وقواعد النظام والوضع الدولي والعلاقات الدولية القائمة، كمقدمة لبداية ولادة نظام ووضع دولي جديد تكسر فيه إرادة تلك الدول الاستعمارية، لا بل وسقوطها عن عرش قيادة العالم.
لذلك اتسمت ردة فعل الغرب على كل محاولة للتمرد على إرادته ونظامه بالبطش والجبروت مهما كانت تلك المحاولات متواضعة، وما ردة فعل أمريكا وحلفائها على طالبان في أواخر أيام حكمها عنا ببعيد.
إن الذي قاله الخطيب يفسر لنا سبب حصوله شخصيا على الإجماع داخل الائتلاف الوطني وسبب حصول ذلك الائتلاف على اعتراف دول المركز لا بل وأكثر من مئة دولة أخرى.
إنه ببساطة شديدة هو وائتلافه في حظيرة الغرب ويتحركون داخل نطاق إرادته.
وكما قيل... من فمك أُدينك
أبو أنس - أستراليا
02 من ربيع الاول 1434
الموافق 2013/01/14م
__________________