نصائح مهمة للطلاب من أجل زيادة التركيز ورفع القدرة على تحصيل المعلومات وتحسين الاستذكار والاستعداد الجيد للامتحانات:
• الابتعاد عن الأطعمة الدسمة وصعبة الهضم، لأنها تصيب الطلاب بالكسل وتعيقهم عن تحصيل المعلومات.
• تناول الأطعمة الخفيفة ذات القيمة الغذائية العالية، مثل الخبز الأسمر والزبادي واللبن المخثر والخضراوات والبقوليات، حيث أن هذه المواد الغذائية أكثر الأطعمة التي تمد المخ بالطاقة لكونها تحتوي على نسبة عالية من الألياف والكربوهيدرات المعقدة التي تتميز ببطء تفككها داخل الجسم، ومن ثمّ تُحافظ على ثبات نسب السكر بالدم وتمد الجسم بالطاقة بصورة منتظمة.
• إمداد جسمهم بكميات وفيرة من الفيتامينات، ويُمكن الحصول عليها عبر اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على الفواكه والخضراوات واللحوم.
• يجب ألا يستغني الطلاب عن تناول الحلوى بشكل تام، حيث أن حصولهم على قطعة صغيرة من الشوكولاتة من آن لآخر على سبيل المكافأة يُسهم في تحسين حالتهم المزاجية بشكل كبير.
• الحرص على ممارسة الرياضة خلال فترات الدراسة الصعبة وأيام الامتحانات المجهدة، لأنها تُسهم في تنشيط المخ والحد من الضغط العصبي الذي يتعرض لهما الطالب خلال هذه الفترات، مما يساعده على اجتياز الامتحانات بنجاح وتحقيق أعلى الدرجات.
مضغ اللبان (العلكة) قبل الامتحان، قد يمنح الطلاب دفعة أقوى خلال الامتحانات.. هذا ما أظهرته دراسة جديدة، تقول إن مضغ اللبان لمدة لا تزيد عن خمس دقائق قبل الامتحان، قد يحسن أداء الطالب، لكن لابد أن يتخلص منها قبل أن يبدأ الامتحان نفسه، لأن مضغها أثناءه سيشتت تركيز الطالب عند الإجابة.
الباحث سيرج أونيبر، الاستاذ المساعد لعلم النفس في جامعة سانت لورين بكانتون، قال "لقد لاحظنا فوائد كثيرة واضحة من مضغ اللبان قبل الامتحان خلال الفحص العقلي".
وخلال هذه الدراسة قام الباحثون بمقارنة تأثير مضغ اللبان قبل وأثناء أوضاع مختلفة من الفحص لدى مجموعة مؤلفة من ثمانين طالب.
وأظهرت النتائج أن الطلاب الذين مضغوا اللبان لمدة خمس دقائق قبل تقديم الامتحان كان أداؤهم (خلال الامتحان) أفضل بكثير ممن لم يمضغ، إلا أن مدة تأثير ذلك لم تتعدى 15-20 دقيقة بعدها.
ويفسر باحثون ذلك بأن مضغ اللبان قبل الامتحان يحرض على إفراز مادة خاصة في الدماغ تعمل على تنشيطه، وفي الوقت نفسه إذا استمر في مضغها أثناء الامتحان فإن ذلك سيؤدي إلى تشتت الدماغ، لذا يحذر من مضغها أثناءه.
ويذكر أن دراسات سابقة أظهرت أن أي نوع من النشاطات الفيزيائية قد يحسّن نتائج الفحص، والجديد اليوم أنه حتى النشاط المتوسط قد يكفي للحصول على نفس النتيجة.
إنّ تعزيز مستويات التربية البدنية لدى الطلاب يساعد في تحسين نتائجهم الدراسية.
وتابع العلماء أكثر من 200 طالب على مدى تسع سنوات، خضعت مجموعة منهم لدروس تربية بدنية 5 ايام في الأسبوع، بالإضافة إلى تمارين إضافية في التوازن والتنسيق، وخضعت المجموعة الأخرى لمستويات عادية من التربية البدنية.
وأظهرت الدراسة أنّ 96% من طلاب المجموعة الأولى أحرزوا نتائج جعلتهم مؤهلين للانتقال الى المرحلة الثانوية العامة، بالمقارنة مع 89% من طلاب المجموعة الأخرى.
وبرز الفرق بشكل خاص بين الفتيان (96% في المجموعة الأولى و83% في المجموعة الثانية). حيث حصل الفتيان في المجموعة الأولى على نتائج أعلى في اللغتين السويدية والإنكليزية والرياضيات والتربية البدنية والصحة مقارنة مع الطلاب الآخرين.
وقالت معدة الدراسة "نؤكد علمياً أنّ التربية البدنية اليومية والمهارات الحركية لا تحسّن مهارات الطلاب الحركية فحسب، بل نتائجهم الدراسية أيضاً".