السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أعضاء وزوار منتدى اللمة الجزائرية
في موضوع جديد وحساس وحصري بعنوان:
في موضوع جديد وحساس وحصري بعنوان:
حيث لا يختلف اثنان أن الحافلة هي المهرب الوحيد لذوي الدخل الضعيف
أو لمن لم يكن لهم الحظ في شراء سيارة خاصة له أو بالأحرى " الزوالية"
كما وقد صرنا اليوم نقف في وسائل النقل عند مواقف وصور تخدش أسوار الحياء وتهد حصن الكرامة،
شباب دفعت بهم رعونتهم إلى الخوض في شرف نساء فرضت عليهن الحاجة
أن يستقلن هاته الوسيلة للذهاب الى أماكن عملهن أوقضاء حاجاتهن.
فلم تسلم المراة من الذئاب البشرية التي أصبحت لا تفرق بين المتزوجة
و العازبة، وبين المتسترة و العارية.
و من هي في معية محرم لها ومن هي وحدها
شعارهم إرضاء غرائزهم لا غير
لقد وقفت على الكثير من المواقف المخزية والمضحكة في نفس الوقت
التي تنتهي بعراك في الغالب
كما أردت أن أستشهد بآراء بعض الأعضاء الكرام
فكانت لنا هذه الجولات
" إلهام " (خصرنا أصبح لمن هب ودب)
إلهام امرأة في العقد الرابع من عمرها تتأفف في الحافلة بين عدم الرضا وتعب العمل
فتقول: والله بزاف، من تعب الخدمة للوجوه فالبـuـس، نظرات غير بريئة،
التحرش بنا أصبح الشغل الشاغل للكثير من الرجال بالرغم ان سني واضح
وملامحي توحي بالأمومة، لكن هذا لم يشفع لي
كل يريد الالتصاق في أي لحظة ، والأنكى أنه يحدث أمام مرأة الناس،
لكن هذا هو حال أهل الرذيلة، لم يبق لهم " ماء وجه "
حافلة مخصصة لعدد محدد من الركاب لكن الكم تعدى المعقول
لدرجة عدم القدرة على التنفس
كيف لا يتحرش بنا الرجال ونحن في هذه الحالة
فإمكانية الهمس واللمس متاحة لكل فرد
وأينما أولي وجهي أجد من يتربص بي
تضحك وتواصل، الأمر يحدث يوميا لدرجة صرت أخاف ركوب الحافلة
لكن ما باليد حيلة فهذه حالة الزوالي
بين الفقر والدفاع عن الشرف خط رفيع تكافح من أجله الكثيرات
والغريب في الأمر اني لو أردت دفع الضرر عني فقد أثير عراكا أنا في غنى عنه
وربما يتهموني بشيء آخر
ويظن من حولي أني المسؤولة عن كل هذا ، فالمرأة تبقى ابد الدهر
المتهم رقم واحد في التحرش في الحافلة أو أي وسيلة نقل أخرى"
إيمان " أصبحت افضل ركوب الدراجة على الحافلة"
بين رائحة العرق ومساحيق التجميل وعطور النساء والرجال،
تنغمس فتاة جامعية وهي تتأمل في كتاب بين يديها ، فجأة ترفع نظرها وتقول في خوف
" وش تسحق؟ "
نظرة توحي بأنها كانت مستعدة لمثل هذه المواقف
تقول في موضوعنا:
"والله لم نعد نسلم في الحافلات، أصبحنا في حرص دائم على شرفنا من عديمي الشرف والأخلاق
كيف بمخلوق آدمي يمارس نزواته في الحافلة على مرأى من الناس، وذنبك الوحيد أنك كنتِ قريبة منه أو كنت مرغمة على ذلك،
فالحافلة أصبحت تتحرك ببطء نظرا لكثرة المسافرين، يحدث هذا في ظل الرقابة على مثل هاته الحافلات
والضحية الوحيد هنا هي المرأة على حد خاص مادامت معرضة يوميا لمثل هذه التجاوزات
فالمرأة في كثير من الأحيان تجد نفسها في أحضان رجل لا تعرفه بتاتا،
وهذا للكم الهائل من الأفراد الذي تضمه الحافلات،
أو تجده يلتصق بها ويعاكسها متحججا بأعذار واهية
صحيح أن ظروفنا صعبة لذلك نستقل الحافلة ، لكن الكثيرين يهوون الصيد في المياه العكرة
كطالبة أنا صابرة ، لكن إن شاء الله عندما أصبح عاملة أتمنى أن تكون لدي مركبة خاصة حتى لو دراجة (ههههههه)
لم نرد أن نرى الموضوع من جانب واحد
لذا ارتأينا أن نقف على عينات من الرجال ربما لديهم رأي آخر
فالمرأة ربما تكثر الشكوى في حين أنها هي بدورها متورطة في هذا التحرش
يقول عماد "قابض" (روتسوفور) " الرجل هو السبب ولا يهمني ما يحدث"
هو شاب في العقد الثاني من العمر، يتحرك هنا وهناك ، يحمل دنانير (صرف) كثيرة في يده وينادي الوجهة...
يقول في هذا الصدد " لا يهمني ما يحدث في الحافلة، فمهمتي تتوقف عند حد جمع النقود،
وإعطاء التذكرة، وكل يوم أعيش مواقف حرجة مع أناس يتحرشون بالنساء
من كل الأعمار دون استثناء، وكثيرا ما تنتهي بالشجار،
نضطر إلى إيقاف الحافلة من اجل فك النزاع، نزاع في الغالب يكون الشباب هم المتسببين فيه"
وشهد شاهد من اهلها
يكمل " لا يمر يوم إلا اقف في حالات عديدة في الحافلة حيث ألاحظ المرأة
وهي تتجنب النظرات والهمسات وحتى اللمس في الكثير من الأحيان ،
وعن قصد ، والحجة الوحيدة هي كثرة المسافرين
وأقسم أن التحرش بالنساء يحدث ولو كانت الحافلة لا تقل إلا أفرادا قليلين"
أما " سليم " (سائق الحافلة) " المرأة والرجل سواء في التحرش"
يقول " لماذ بقي الرجل هو المتهم الوحيد في التحرش؟
في حين نرى العكس يحدث سواء في الشارع أو الحافلة "
والله في كثير من الأحيان أشاهد نساء معي في الحافلة يتحرشن بالرجال إلى حد اللمس
وأمام كل الأفراد دون أحياء أو أخلاق، وفي الكثير من الأحيان حين يغضب الرجل
أو يحاول التهرب ينقلب إلى متهم، والغريب أن كل من الحافلة يصدق المرأة دون الرجل وهذا حال مجتمعنا
أما بالنسبة لي فهما سواء إلا من رحم ربي"
(أنا من عندي نقلك يا الشوفور : تشوف فالروطروفيزور ما يغفل عنه الكثيرون )
سلاف " لمسني فصفعته"
لا تمر مثل هذه المواقف على المتسببين فيها مرور الكرام،
فكيرا ما يدفعون الثمن مباشرة وغاليا، فلا يصان الشرف إلا إذا سال إلى جانبيه الدم
سلاف كانت لها الجرأة على رفع يدها وصفع أحدهم ضفعة علقت عليها قائلة
" دوك ما ينساهاش طول حياتو"
هي عاملة في شركة خاصة، تقول: "منذ صعد إلى الحافلة وهو يعاكسني بالرغم من أنني أكبره سنا
وهو شاب ربما لا يتجاوز الثلاثين من العمر، صحيح أنه أحرجني من كثرة النظرات،
لكن لم تكن لي الجرأة في القيام بأي شيء من شأنه لفت الانتباه إلي،
لم يقف عند النظر ، بل تجاوز إلى حركات لم أعهدها في شباب اليوم،
لكن إلى ذلك الحد لم يكن بيدي حيلة ،
فقلت في نفسي ربما ينزل في موقف ما وأستريح منه ومن معاكساته،
لكن المفاجأة كانت كبيرة لما تقدم مني في غطرسة وكبرياء الشباب وفي وقاحة وقلة تربية ،
فحين عبست في وجهه مد يده إلى خصري ،
ودون تفكير رفعت يدي وضربته بصفعة لو اجتمعت معها صفعة أخرى لكسرت له فكه (هههههههه)
وسط ذهول الركاب والكثير ممن كانوا يلاحظون تحركاته منذ البداية
نال الويل وتدحرج في الموقف الموالي للحافلة وخرج وأصابع يدي مرسومة على وجهه
هو عقاب لمن سولت له نفسه الجرأة على مد يده إلى محارم الغير ، فإن لم تستحِ فاصنع ما شئت
لم أرد أن يمر الموضوع دون أن أرى آراء أعضاء اللمة الكرام حول هذه الظاهرة
أو لمن لم يكن لهم الحظ في شراء سيارة خاصة له أو بالأحرى " الزوالية"
كما وقد صرنا اليوم نقف في وسائل النقل عند مواقف وصور تخدش أسوار الحياء وتهد حصن الكرامة،
شباب دفعت بهم رعونتهم إلى الخوض في شرف نساء فرضت عليهن الحاجة
أن يستقلن هاته الوسيلة للذهاب الى أماكن عملهن أوقضاء حاجاتهن.
فلم تسلم المراة من الذئاب البشرية التي أصبحت لا تفرق بين المتزوجة
و العازبة، وبين المتسترة و العارية.
و من هي في معية محرم لها ومن هي وحدها
شعارهم إرضاء غرائزهم لا غير
لقد وقفت على الكثير من المواقف المخزية والمضحكة في نفس الوقت
التي تنتهي بعراك في الغالب
كما أردت أن أستشهد بآراء بعض الأعضاء الكرام
فكانت لنا هذه الجولات
" إلهام " (خصرنا أصبح لمن هب ودب)
إلهام امرأة في العقد الرابع من عمرها تتأفف في الحافلة بين عدم الرضا وتعب العمل
فتقول: والله بزاف، من تعب الخدمة للوجوه فالبـuـس، نظرات غير بريئة،
التحرش بنا أصبح الشغل الشاغل للكثير من الرجال بالرغم ان سني واضح
وملامحي توحي بالأمومة، لكن هذا لم يشفع لي
كل يريد الالتصاق في أي لحظة ، والأنكى أنه يحدث أمام مرأة الناس،
لكن هذا هو حال أهل الرذيلة، لم يبق لهم " ماء وجه "
حافلة مخصصة لعدد محدد من الركاب لكن الكم تعدى المعقول
لدرجة عدم القدرة على التنفس
كيف لا يتحرش بنا الرجال ونحن في هذه الحالة
فإمكانية الهمس واللمس متاحة لكل فرد
وأينما أولي وجهي أجد من يتربص بي
تضحك وتواصل، الأمر يحدث يوميا لدرجة صرت أخاف ركوب الحافلة
لكن ما باليد حيلة فهذه حالة الزوالي
بين الفقر والدفاع عن الشرف خط رفيع تكافح من أجله الكثيرات
والغريب في الأمر اني لو أردت دفع الضرر عني فقد أثير عراكا أنا في غنى عنه
وربما يتهموني بشيء آخر
ويظن من حولي أني المسؤولة عن كل هذا ، فالمرأة تبقى ابد الدهر
المتهم رقم واحد في التحرش في الحافلة أو أي وسيلة نقل أخرى"
إيمان " أصبحت افضل ركوب الدراجة على الحافلة"
بين رائحة العرق ومساحيق التجميل وعطور النساء والرجال،
تنغمس فتاة جامعية وهي تتأمل في كتاب بين يديها ، فجأة ترفع نظرها وتقول في خوف
" وش تسحق؟ "
نظرة توحي بأنها كانت مستعدة لمثل هذه المواقف
تقول في موضوعنا:
"والله لم نعد نسلم في الحافلات، أصبحنا في حرص دائم على شرفنا من عديمي الشرف والأخلاق
كيف بمخلوق آدمي يمارس نزواته في الحافلة على مرأى من الناس، وذنبك الوحيد أنك كنتِ قريبة منه أو كنت مرغمة على ذلك،
فالحافلة أصبحت تتحرك ببطء نظرا لكثرة المسافرين، يحدث هذا في ظل الرقابة على مثل هاته الحافلات
والضحية الوحيد هنا هي المرأة على حد خاص مادامت معرضة يوميا لمثل هذه التجاوزات
فالمرأة في كثير من الأحيان تجد نفسها في أحضان رجل لا تعرفه بتاتا،
وهذا للكم الهائل من الأفراد الذي تضمه الحافلات،
أو تجده يلتصق بها ويعاكسها متحججا بأعذار واهية
صحيح أن ظروفنا صعبة لذلك نستقل الحافلة ، لكن الكثيرين يهوون الصيد في المياه العكرة
كطالبة أنا صابرة ، لكن إن شاء الله عندما أصبح عاملة أتمنى أن تكون لدي مركبة خاصة حتى لو دراجة (ههههههه)
لم نرد أن نرى الموضوع من جانب واحد
لذا ارتأينا أن نقف على عينات من الرجال ربما لديهم رأي آخر
فالمرأة ربما تكثر الشكوى في حين أنها هي بدورها متورطة في هذا التحرش
يقول عماد "قابض" (روتسوفور) " الرجل هو السبب ولا يهمني ما يحدث"
هو شاب في العقد الثاني من العمر، يتحرك هنا وهناك ، يحمل دنانير (صرف) كثيرة في يده وينادي الوجهة...
يقول في هذا الصدد " لا يهمني ما يحدث في الحافلة، فمهمتي تتوقف عند حد جمع النقود،
وإعطاء التذكرة، وكل يوم أعيش مواقف حرجة مع أناس يتحرشون بالنساء
من كل الأعمار دون استثناء، وكثيرا ما تنتهي بالشجار،
نضطر إلى إيقاف الحافلة من اجل فك النزاع، نزاع في الغالب يكون الشباب هم المتسببين فيه"
وشهد شاهد من اهلها
يكمل " لا يمر يوم إلا اقف في حالات عديدة في الحافلة حيث ألاحظ المرأة
وهي تتجنب النظرات والهمسات وحتى اللمس في الكثير من الأحيان ،
وعن قصد ، والحجة الوحيدة هي كثرة المسافرين
وأقسم أن التحرش بالنساء يحدث ولو كانت الحافلة لا تقل إلا أفرادا قليلين"
أما " سليم " (سائق الحافلة) " المرأة والرجل سواء في التحرش"
يقول " لماذ بقي الرجل هو المتهم الوحيد في التحرش؟
في حين نرى العكس يحدث سواء في الشارع أو الحافلة "
والله في كثير من الأحيان أشاهد نساء معي في الحافلة يتحرشن بالرجال إلى حد اللمس
وأمام كل الأفراد دون أحياء أو أخلاق، وفي الكثير من الأحيان حين يغضب الرجل
أو يحاول التهرب ينقلب إلى متهم، والغريب أن كل من الحافلة يصدق المرأة دون الرجل وهذا حال مجتمعنا
أما بالنسبة لي فهما سواء إلا من رحم ربي"
(أنا من عندي نقلك يا الشوفور : تشوف فالروطروفيزور ما يغفل عنه الكثيرون )
سلاف " لمسني فصفعته"
لا تمر مثل هذه المواقف على المتسببين فيها مرور الكرام،
فكيرا ما يدفعون الثمن مباشرة وغاليا، فلا يصان الشرف إلا إذا سال إلى جانبيه الدم
سلاف كانت لها الجرأة على رفع يدها وصفع أحدهم ضفعة علقت عليها قائلة
" دوك ما ينساهاش طول حياتو"
هي عاملة في شركة خاصة، تقول: "منذ صعد إلى الحافلة وهو يعاكسني بالرغم من أنني أكبره سنا
وهو شاب ربما لا يتجاوز الثلاثين من العمر، صحيح أنه أحرجني من كثرة النظرات،
لكن لم تكن لي الجرأة في القيام بأي شيء من شأنه لفت الانتباه إلي،
لم يقف عند النظر ، بل تجاوز إلى حركات لم أعهدها في شباب اليوم،
لكن إلى ذلك الحد لم يكن بيدي حيلة ،
فقلت في نفسي ربما ينزل في موقف ما وأستريح منه ومن معاكساته،
لكن المفاجأة كانت كبيرة لما تقدم مني في غطرسة وكبرياء الشباب وفي وقاحة وقلة تربية ،
فحين عبست في وجهه مد يده إلى خصري ،
ودون تفكير رفعت يدي وضربته بصفعة لو اجتمعت معها صفعة أخرى لكسرت له فكه (هههههههه)
وسط ذهول الركاب والكثير ممن كانوا يلاحظون تحركاته منذ البداية
نال الويل وتدحرج في الموقف الموالي للحافلة وخرج وأصابع يدي مرسومة على وجهه
هو عقاب لمن سولت له نفسه الجرأة على مد يده إلى محارم الغير ، فإن لم تستحِ فاصنع ما شئت
لم أرد أن يمر الموضوع دون أن أرى آراء أعضاء اللمة الكرام حول هذه الظاهرة
|
أما نجـStarــمة فكان هذا رأيها
|
طلبت رأي المشرف سفيان ماكانش فقال
|
بعدها يتفضل علينا الأخ السوفي برأيه قائلا
|
ثم تأتي صاحبة العقل الراجح ساندريلا زماني لتقول
|
|
لم أرد أن أستغني عن رأي أحد نجوم اللمة الأخ حسام hou 85 الذي بدوره أتحفنا برأيه وقال:
|
وأخيرا شرفنا الأخ المراقب عنابي 23 بمشاركته العطرة حيث قال:
|
شكرا لكم على إعطاء الموضوع قليلا من وقتكم
وأحب أن يشرفنا الأعضاء الذين سيمرون من هنا بآرائهم حول هذا الموضوع الخطير والحساس
دمتم في أمان الله وحفظه