عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( تقيء الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذهب والفضة فيجيء القاتل فيقول في هذا قتلت ويجيء القاطع فيقول في هذا قطعت رحمي ويجيء السارق فيقول في هذا قطعت يدي ثم يدعونه فلا يأخذون منه شيئا). الحديث اعلاه يتحدث عن ثروة البترول و ذلك لعدة اوجه:
1: تقيئ الارض هذا البترول : يحدث القيئ عند الانسان عندما ياكل شيئا فيبقى في معدته مدة معينة ثم يتقيؤه أي يعيد إخراجه من فمه إذا تاملنا في نشأةالبترول فإننا نجد المطابقة فالبترول و كما نعلم تكون من ترسب المواد العضوية قديما في باطن الأرض فكأن الأرض أكلت تلك المواد العضوية و بعد تحولهاإلى بترول حدثت عملية التقيئ لهذه المواد على شكل بترول.
2: و صفه بأنه أسطوانات : لا شك أن وحدة قياس البترول هي البرميل و أنه يستخرج عن طريق آبار اسطوانية و كلا الشيئين ذو شكل أسطواني
3: و صفه بأنه ذهب و فضة : هذا يدل على أنه شيئ ثمين و هذا الوصف ينطبق على البترول و الدليل هو تحول صحراء الجزيرة العربية إلى جنات و أنهار بعد اكتشاف هذه الثروة.
4: و صفه بأفلاذ الكبد : من وظائف الكبد تنظيم نسبة السكر في الدم و ذلك بتخزين السكر إذا زادت نسبته و طرحه في الدم إذا نقصت النسبة السكر هو مادة الطاقة في جسم الإنسان فالخلايا و كما نعلم تستخدم السكر كمادة للطاقة من أجل القيام بوظائفها الحيوية أي أن الكبد هو مخزن لمصدر الطاقة في جسم الانسان أما البترول فهو مصدر الطاقة الذي نستعمله في انتاج كل أنواع الوقود الذي نستعمله في حياتنا اليومية.
قد يقول قائل بأن الشيئ المذكور في الحديث هو الذهب الأصفر و ليس البترول و لو أراد الرسول صلى الله عليه و سلم أن يذكر البترول لسماه باسمه مباشرةلأنه أوتي من العلم ما يجعله يعرف كل شيئ باسمه فأقول قال رسول الله صلى الله عليه و سلم(لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضيئ أعناقالإبل ببصرى) و قد أجمع أهل العلم أن هذه النار قد خرجت و من ذلك أن في بعض الكتب(ظهر في أول جمعة من جمادى الآخرة في شرقي المدينة نار عظيمة بينها و بين المدينة نصف يوم انفجرت من الارض و سال منها واد من نارحتى حاذى جبل احد)إن هذه النار هي عبارة عن انفجار بركاني غير ان الرسول لم يسمه باسمه لانه يخاطب الناس على حسب عقولهم و معرفتهم و الأمر كذلك في حديث وصف البترول.
مقتبس من كتاب علم للساعة يهدي للسنة و الجماعة
1: تقيئ الارض هذا البترول : يحدث القيئ عند الانسان عندما ياكل شيئا فيبقى في معدته مدة معينة ثم يتقيؤه أي يعيد إخراجه من فمه إذا تاملنا في نشأةالبترول فإننا نجد المطابقة فالبترول و كما نعلم تكون من ترسب المواد العضوية قديما في باطن الأرض فكأن الأرض أكلت تلك المواد العضوية و بعد تحولهاإلى بترول حدثت عملية التقيئ لهذه المواد على شكل بترول.
2: و صفه بأنه أسطوانات : لا شك أن وحدة قياس البترول هي البرميل و أنه يستخرج عن طريق آبار اسطوانية و كلا الشيئين ذو شكل أسطواني
3: و صفه بأنه ذهب و فضة : هذا يدل على أنه شيئ ثمين و هذا الوصف ينطبق على البترول و الدليل هو تحول صحراء الجزيرة العربية إلى جنات و أنهار بعد اكتشاف هذه الثروة.
4: و صفه بأفلاذ الكبد : من وظائف الكبد تنظيم نسبة السكر في الدم و ذلك بتخزين السكر إذا زادت نسبته و طرحه في الدم إذا نقصت النسبة السكر هو مادة الطاقة في جسم الإنسان فالخلايا و كما نعلم تستخدم السكر كمادة للطاقة من أجل القيام بوظائفها الحيوية أي أن الكبد هو مخزن لمصدر الطاقة في جسم الانسان أما البترول فهو مصدر الطاقة الذي نستعمله في انتاج كل أنواع الوقود الذي نستعمله في حياتنا اليومية.
قد يقول قائل بأن الشيئ المذكور في الحديث هو الذهب الأصفر و ليس البترول و لو أراد الرسول صلى الله عليه و سلم أن يذكر البترول لسماه باسمه مباشرةلأنه أوتي من العلم ما يجعله يعرف كل شيئ باسمه فأقول قال رسول الله صلى الله عليه و سلم(لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضيئ أعناقالإبل ببصرى) و قد أجمع أهل العلم أن هذه النار قد خرجت و من ذلك أن في بعض الكتب(ظهر في أول جمعة من جمادى الآخرة في شرقي المدينة نار عظيمة بينها و بين المدينة نصف يوم انفجرت من الارض و سال منها واد من نارحتى حاذى جبل احد)إن هذه النار هي عبارة عن انفجار بركاني غير ان الرسول لم يسمه باسمه لانه يخاطب الناس على حسب عقولهم و معرفتهم و الأمر كذلك في حديث وصف البترول.
مقتبس من كتاب علم للساعة يهدي للسنة و الجماعة