فى يوم من الأيام كنا ف نص الشهر تقريبا
.. المدام جت قالتلى ...
حبيبى البيت محتاج شوية حاجات ... قولتلها .. حاجات أيه يا حبيبتى ؟
قالتلى ... شوية جبن على لحوم .. على شوية حاجات كدا .. عشان الحاجات اللى عندنا قربت تخلص ... قولتلها .. حبيبتى .. أكتبيلى اللى انتى عايزاه كله ف ورقة و انا هجيبهولك م السوق
... قالتلى .. حبيبى أنا سمعت ان فى عروض حلوة اوى ف كارفور ...
و الحاجات هناك ... أرخص و أحسن من بره
قولتلها .. وبصفاء نية .. اوكى مفيش مشكلة يا حبيبتى ...
و بالمرة نغيروا جو .. أيه رأيك لو نروحو السينيما ف كارفور و بعد الفيلم نطلعوا نشتروا حاجتنا و نروحوا .... قالتلى ... ربنا يخليك ليا يا روح قلبى
و ميحرمنيش منك أبدا ... قولتلها ... ياللا يا حبيبتى أكتبى اللى احنا عايزينه ف ورقة عشان نبقى عارفين احنا هنشتروا أيه .. قالتلى ... أوك

( و بناء على الورقة أنا كنت عامل حسابى على 150 جنيه سينيما
و لو هنتغدوا بره و 300 جنيه مشتريات ...
يعنى الموضوع كله حسبة 500 جنيه )

المهم .. دخلنا السينيما و شوفنا الفيلم ...
و اول م دخلنا السوق التجارى ...
عينيكم م تشوف الا النور !!! المدام أتجننت .... كأنها أول مرة تشترى ... و أول مرة تدخل كارفور ... كل م تشوف عرض تشتريه ...
كانك طلقت سمكة ف بحر ... لحد م جه وقت الحساب ... مجدبش عليكم .. انا كنت واقف ف الطابور .. شبه طالب الثانوية العامة اللى خايف م النتيجة ... لحد م جه دورى و حاسبت .. و يا ريتنى ما حسبت
ال 300 جنيه مشتريات .. أتحولوا بقدرة قادر ل 800 جنيه مشتريات
عايز أقولكم ... انى دفعت كل السيولة اللى ف جيبى و كملت الباقى م الفيزا ...
و بعد م خرجنا من كارفور الملعون .. أكتشفت اننا أشترينا كل حاجة ماعدا الحاجات اللى كانت كتباها ف الورقة ... قولتلها حبيبتى ... مسمعش صوتك تقوليلى نروح كارفور تانى .. و اعملى حسابك .. هننزلوا نشحتوا مع بعض عند الجامع قريب .. عشان نكملوا الشهر دا ..)


يا ترى أنت لو مكانى ... هتقول لمراتك أيه
و هتعمل معاها أيه ؟؟
و ياترى لو أنتى مكانها .. هتعملى أيه ؟
كل واحد يقول بصراحة