الرجال لا تعرفون كل شيء عن العلاقة الجنسية مع المرأة
تكثر المفاهيم الخاطئة لدى الرجال حول طبيعة العلاقة الجنسية مع المرأة، ويسود الاعتقاد لدى معظمهم بأنهم على دراية كاملة بآليات الجنس عند المرأة، وأنهم يحيطون بكيفية شعورها تجاه علاقتها بالرجل، وكيفية استثارتها وإحساسها بالمتعة، ولكن أغلبهم في حالة جهل مطبق بهذا الموضوع
يظن الرجال أنهم، بشكل فطري، يعرفون كل شيء عن العلاقة الجنسية مع المرأة. ولكن من المؤسف القول أن تلك المعلومات التي يحملونها في رؤوسهم عن هذا الأمر، مليئة بأخطاء أساسية ناجمة عن تجاهل طبيعة النشاط الجنسي لدى المرأة، مما يقودهم إلى ارتكاب أخطاء مروعة في علاقاتهم مع الجنس اللطيف.
وسبب هذا على الأغلب، عدم وجود ثقافة جنسية مبنية على أساس علمي سليم داخل المجتمع والعائلة، مما يدفع المراهقين إلى البحث عن حقائق هذا الجانب من غرائزهم ونشاطهم الجسمي من مصادر مختلفة غير سليمة، أو تصور بعض الأمور بجهودهم الذاتية، مما يقود الشباب منهم إلى إسقاط آليات نشاطهم الجنسي على المرأة. وهكذا يلجأ الشباب المراهق إلى محاولة معرفة سر العلاقة الجنسية من المجلات والأفلام وغير ذلك، ونحن نعلم كم هي بعيدة عما يحدث في العلاقة الحقيقية بين الرجل والمرأة.
ولا شك أن خبرة الرجل بعد الزواج قد تفيده في بدء تلمس كيفية إقامة علاقة جنسية صحيحة، إلا أن مشكلة أخرى تصادفنا هنا، وخصوصاً في المجتمعات العربية، ألا وهي خجل المرأة من التعبير عن حقيقة مشاعرها أو رغباتها الجنسية، ناهيك عن الحديث فيما تحبه أو لا تحبه من رجلها.
وبالاستعانة ببعض الخبراء الاستشاريين في موضوع الثقافة الجنسية والتعليم الجنسي، يمكن تلخيص أهم الأخطاء التي يرتكبها الرجال في علاقاتهم الجنسية مع نسائهم.
الخطأ الأول: التوهم، أعرف ما تريده المرأة
غالباً ما يضع الرجال افتراضات من عندهم حول ما تريده المرأة في العلاقة الجنسية معتمدين في ذلك على ما شاهدوه من أفلام أو سمعوه من تجارب بعض الأصدقاء أو من تجاربهم الشخصية السابقة، لكن النساء لسن متشابهات في هذا الأمر.
ولكن أن لجميع هذه الخبرات أهميتها، ولكن الخطأ الكبير يكمن في الافتراض أن ما تحبه امرأة بعينها تحبه بالضرورة جميع النساء الأخريات؛ وهذا الأمر لا يتعلق فقط بالعلاقات الجنسية، ولكن في جميع مناحي العلاقة العاطفية والاجتماعية، فهناك نساء يحببن السرعة
ودي
تكثر المفاهيم الخاطئة لدى الرجال حول طبيعة العلاقة الجنسية مع المرأة، ويسود الاعتقاد لدى معظمهم بأنهم على دراية كاملة بآليات الجنس عند المرأة، وأنهم يحيطون بكيفية شعورها تجاه علاقتها بالرجل، وكيفية استثارتها وإحساسها بالمتعة، ولكن أغلبهم في حالة جهل مطبق بهذا الموضوع
يظن الرجال أنهم، بشكل فطري، يعرفون كل شيء عن العلاقة الجنسية مع المرأة. ولكن من المؤسف القول أن تلك المعلومات التي يحملونها في رؤوسهم عن هذا الأمر، مليئة بأخطاء أساسية ناجمة عن تجاهل طبيعة النشاط الجنسي لدى المرأة، مما يقودهم إلى ارتكاب أخطاء مروعة في علاقاتهم مع الجنس اللطيف.
وسبب هذا على الأغلب، عدم وجود ثقافة جنسية مبنية على أساس علمي سليم داخل المجتمع والعائلة، مما يدفع المراهقين إلى البحث عن حقائق هذا الجانب من غرائزهم ونشاطهم الجسمي من مصادر مختلفة غير سليمة، أو تصور بعض الأمور بجهودهم الذاتية، مما يقود الشباب منهم إلى إسقاط آليات نشاطهم الجنسي على المرأة. وهكذا يلجأ الشباب المراهق إلى محاولة معرفة سر العلاقة الجنسية من المجلات والأفلام وغير ذلك، ونحن نعلم كم هي بعيدة عما يحدث في العلاقة الحقيقية بين الرجل والمرأة.
ولا شك أن خبرة الرجل بعد الزواج قد تفيده في بدء تلمس كيفية إقامة علاقة جنسية صحيحة، إلا أن مشكلة أخرى تصادفنا هنا، وخصوصاً في المجتمعات العربية، ألا وهي خجل المرأة من التعبير عن حقيقة مشاعرها أو رغباتها الجنسية، ناهيك عن الحديث فيما تحبه أو لا تحبه من رجلها.
وبالاستعانة ببعض الخبراء الاستشاريين في موضوع الثقافة الجنسية والتعليم الجنسي، يمكن تلخيص أهم الأخطاء التي يرتكبها الرجال في علاقاتهم الجنسية مع نسائهم.
الخطأ الأول: التوهم، أعرف ما تريده المرأة
غالباً ما يضع الرجال افتراضات من عندهم حول ما تريده المرأة في العلاقة الجنسية معتمدين في ذلك على ما شاهدوه من أفلام أو سمعوه من تجارب بعض الأصدقاء أو من تجاربهم الشخصية السابقة، لكن النساء لسن متشابهات في هذا الأمر.
ولكن أن لجميع هذه الخبرات أهميتها، ولكن الخطأ الكبير يكمن في الافتراض أن ما تحبه امرأة بعينها تحبه بالضرورة جميع النساء الأخريات؛ وهذا الأمر لا يتعلق فقط بالعلاقات الجنسية، ولكن في جميع مناحي العلاقة العاطفية والاجتماعية، فهناك نساء يحببن السرعة
ودي