مرشح لمنصب وزير الدفاع الأمريكي: قرار وقف إرسال الأسلحة لمصر في يد «أوباما»



قال السيناتور الجمهوري الأمريكي السابق، تشاك هاجل، المرشح لتولي منصب وزير الدفاع الأمريكي خلفًا للوزير الحالي ليون بانيتا، إن قرار وقف إرسال الأسلحة الأمريكية إلى مصر لحين تأكد التزامها بمعاهدة السلام مع إسرائيل هو «قرار سياسي يتخذه رئيس الولايات المتحدة، وإذا طلب رأيي فسأقدمه له»، مضيفًا أنه من المهم أن تكون المساعدة التي يتم تقديمها لمصر «مشروطة»، لأن مصر «تلعب دورًا حاسمًا للغاية في الوفاء بالالتزامات الواردة في اتفاقية كامب ديفيد وأمن إسرائيل، وتقديم الدعم الإقليمي في مجالات أخرى».
وجاءت تصريحات «هاجل» في سياق رده على سؤالين للسيناتور جيمز انهولفا والسيناتور كريستن جيليبراند، خلال جلسة الاستماع الثانية التي عقدها مجلس الشيوخ، مساء الخميس، للنظر في تثبيت «هاجل» في منصب وزير الدفاع.
وفي رده على سؤال بشأن خطر تجارة الأسلحة وعبورها من مصر وما إذا كان يمكن تخصيص جزء منها لدعم المزيد من مهمات مكافحة الإرهاب بدلاً من استخدام التكنولوجيا التقليدية، قال السيناتور تشاك هاجل إن تجارة الأسلحة «تمثل تحديًا ضخمًا، ومن الواضح أنها تسمح للإرهابيين والمتطرفين بتعزيز موقفهم، وتشكل مع قضايا الأمن البحري والقرصنة جزءًا من السبب الذي يدعو إلى الحاجة لإعادة التوازن فيما يتعلق بالموارد ومرونتها، خاصة بالنسبة لسلاح البحرية، للقيام بذلك».
وتابع «هاجل»: «لقد كان هناك تصويت منذ فترة بسيطة للتوقف بشكل دائم عن إرسال دبابات وطائرات (إف 16) إلى مصر، ولا أعتقد أن هذه فكرة جيدة، ما أعتقد أنه فكرة جيدة الاستمرار في استخدام ذلك كوسيلة ضغط، وإذا أوقفت إرسال الأسلحة، فإنك تخسر وسيلة الضغط».
وأضاف: «مرسي نأى بنفسه بالفعل عن الجيش، وبالنسبة لي، فإن هذه خطوة جيدة، وأعتقد أننا يمكن أن نعيد تكوين صديق في هذا المجال، وأود أن أقول إننا سوف نتوقف عن إرسال مثل هذه المعدات إلى مصر حتى يحين الوقت وتفي بالشروط، مثل الالتزام باتفاقيات كامب ديفيد، وغيرها»

http://www.almasryalyoum.com/node/14...age_hot_news=1