لعلنا نتسائل عن الفعل الحضاري
المصاحب للقلق والعبث والهمجية
وغاية السؤال هو العمق المتسائل حول
مكانة الإنسان وتناقض الإكتمال
مع سماء الظُلمة الأبدية والصمت المخيف
والهروب من الزمن المتقدم
فالأشياء تتغير
الرؤيا تتغير
وما بينهما مسافة نعثر فيها على الحلم
أحداثيات الماضي
تفاصيل الحاضر
آفاق المستقبل
لعلنا نتأمل فى ضيق المسافة بينهم
لنعيد الى الذاكرة فصولاً من أحداث
التدافع الحضاري
فهذا التعاقب الزمني يشير الى جدلية
الموت والحياة
الإقامة والرحيل
السطوع والإنزواء
كلها أزمنة مُوغلة فى واقعية مُفجعة
[size=12]
شكرا لكاتبة الموضوع
روحاً متوفاة
تحياتي للجميع
[/size]