قد يظن الفلول وغيرهم أن اللحظة المناسبة للإطاحة بدكتور مرسي
قد أتت فنجد حاليا تحـركات إعلامية موسعة تغرد على نــغمـة حادثة
القطار ، ثم لا يترك شخص مثل سامح عاشور فرصة كهذه فيقوم بتبني الدفاع
قضائيا عن أهالي الحادثة .. و لا يبعد عن النسق ذاته انسحابات التأسيسية ..
وغير ذلك من صنوف التكالب الأثيم ظنا منهم أن الوقت قد حان ، وأقول لهم جميعا
إن ظنكم سيخيب إن شاء الله ، فأناس تجمعوا للمتاجرة بدماء أطفال أبرياء
لن يفلــح لهـم سعي وسيرتد كيدهم إلى نحورهم كما أحسب ، كرامة لدماء زكيــة
اتُخذت من قبل هؤلاء مطية للسوء .. هيهـات أيها العابثون لن تفلـحوا ،
فإن الله لايهدي كيد الخـائنين .. ولا يصلح عمل المفســدين..