بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد
وعلى وأصحابه ومن والاه
وبعد ،

عن أبي هريرة رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم :

"افترقت اليهود على إحدى أو اثنتين وسبعين فرقة ،
وتفرقت النصارى على إحدى أو اثنتين وسبعين فرقه ،
وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة ".
في بعض الروايات :
كلها في النار إلاَّ واحدة :


( هي الجماعة )

وفي رواية :

( ما أنا عليه اليوم وأصحابي )



وعن سلمة بن نفيل الكندي رضي الله عنه قال :
"كنت جالساً عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رجل :

يا رسول الله :
أذال الناس الخيل ،
ووضعوا السلاح ،
وقالوا لا جهاد ،
قد وضعت الحرب أوزارها ،
فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم بوجهه وقال :
كذبوا ،
الآن جاء دور القتال ،
ولا يزال من أمتي أمة يقاتلون على الحق ،
ويزيغ الله قلوب أقوام ،
ويرزقهم منهم حتى تقوم الساعة ،
وحتى يأتي وعد الله ،
والخيل معقود في نواصيها الخير الى يوم القيامة ،
وهو يوحى إلي أني مقبوض غير ملبث ،
وأنتم تتبعوني أفنادا ،
يضرب بعضكم رقاب بعض ،
وعقر دار المؤمنين بالشام "
صحيح رواه الأمام أحمد والنسائي



إن الطائفة المنصورة
"الفرقة الناجية"
هي : المجاهدة في سبيل الله !

يقول الله عز وجل :

"إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى
مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ
بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ
يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ
وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا
فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ
وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ
فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ
وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ".