من باب الترفيه والترويح عن النفس وحتى لا يقول بعض الناس ويتهم المسلمين بانهم متعصبون ولا يضحكون ولا يفرحون
بل ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يتبسم ويضحك وفي الوقت المناسب لذلك
بل حتى انه كان يتسابق ويركض مع زوجاته صلى الله عليه وسلم
واليكم بعض الطرائف واللطائف التي حصلت مع بعض اهل العلم قديماً
وبامكان من يريد ان يضيف شي فالمجال واسع
بشرط ان لايكون فيه استهزاء بحدود الله او بالعلماء
وانما امر حقيقي وطريف حصل مع عالم او نكت لغويه او تاريخيه او فقهيه ....
نبـــــــدأ
نظر طفيلي إلى قوم سائرين فظن أنهم ذاهبون إلى وليمة فتبعهم
فإذا هم شعراء قصدوا الأمير بمدائح لهم
فلما أنشد كل واحد قصيدته في حضرة الأمير لم يبقى إلا الطفيلي ،
فقال له الأمير : انشد شعرك
قال الطفيلي : لست بشاعر
قال الأمير :فمن أنت ؟
قال الطفيلي : من الغاوين الذين قال الله فيهم : (( والشعراء يتبعهم الغاوون )) ، فضحك الأمير وأمر له بجائزة
تروى قصة عن رجل لُغويّ سأله أحد الناس
فقال له : كيف حال ولدك؟
فقال اللغوي: حيّ يُرزَق.
فقال السائل: وكيف حال زوجتك؟
فقال اللغوي: حيّة تسعى ^^
قيل للصاحب بن عباد(ت385هـ): ما أحسنُ السجع؟
- قال: ما خف على السمع.
قيـــــل: مثلُ ماذا؟
- قال: مثل هذا.
المصدر: شرح قواعد الإعراب للشيخ عبد الله الفوزان-حفظه الله-.
كان أحد الأمراء يصلي خلف إمام يطيل في القراءة, فنهره الأمير أمام الناس,
وقال له:لا تقرأ في الركعة الواحدة إلا بآية واحدة.
فصلى بهم المغرب, وبعد أن قرأ الفاتحة قرأ قوله تعالى
( وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا ),
وبعد أن قرأ الفاتحة في الركعة الثانية قرأ قوله تعالى ( ربنا ءاتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعناً كبيرا ),
فقال له الأمير يا هذا :طول ما شئت واقرأ ما شئت, غير هاتين الآيتين.
هذه طرفة حدثت مع أحد النحويين المتقدمين ، عندما جاءه رجل محاولاً معرفة عمره ، ولكنه حار في سؤاله
*قال رجل لهشام بن عمرو القرظيّ: كم تعدّ ؟
قال : من واحد إلى ألف ألف و أكثر ،
قال لم أرد هذا ! قال : فما أردت؟
قال : كم تعدّ من السنّ ؟
قال : اثنتين و ثلاثين سناً ،ستّ عشرة من أعلى وستّ عشرة من أسفل،
قال : لم أرد هذا .... قال : فما أردت ؟
قال : كم لك من السنين ؟ قال : ما لي منها شيء كلها لله -عزّ و جلّ-
قال :فما سنّك ؟ قال : عظم ،
قال فابن كم أنت ؟ قال : ابن اثنين أب و أم ،
قال : فكم أتى عليك ؟ قال : لو أتى عليّ شيء لقتلني ،
قال : فكيف أقول ؟
قال : قل كم مضى من عمرك ؟
قال الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين(ت1421هـ)-رحمه الله-:
"... ويلغز بها فيقال: ما شيء إذا زدته نقص؟
نقول: هو الكلام المفيد إذا دخلت عليه أداة الشرط جعلته ناقصاً غير مفيد".
المصدر: شرح ألفية بن مالك للشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-.
قال ابن المرحل المالقي الأندلسي(ت699هـ) -رحمه الله- في موطأة الفصيح:
وقد رَعَفت ( اي اصابه رُعاف ) :
سال من أنفي دم *** وأصله في اللغة التقدم
أرعُف في استقباله وأرعَف *** بالضم والفتح كذاك يُعرَف
أي أن الفعل: رَعَفَ ، مضارعه تُرفَع عينه وتُفتَح.
بعث الرشيد وزيره تمامة إلى دار المجانين ليتفقد أحوالهم ،
فرأى بينهم شابا حسن الوجه يبد عليه التعقل ،
فأحب الوزير أن يكلمه فقاطعه الشاب بقوله : أريد أن أسألك سؤولا
قال الوزير : هات ما بالك ؟
قال الشاب : متى يجد النائم لذة النوم ؟
الوزير : حين ستيقظ
الشاب : كيف يجد اللذة وقد فارق سببها ؟
الوزير : حسنا . . . يجد اللذة قبل النوم
الشاب : وكيف يجد اللذة في شئ لم يذقه بعد ؟
الوزير : حيرتني يا رجل . . . يجد اللذة وقت النوم
الشاب : النائم لا شعور له فكيف يجد اللذة من لا شعور له ؟
بهت الوزير ولم يدر ما يقول ، ثم انصرف وأقسم الا يجادل مجنونا
~* نتمنى ان تنال اعجابكم *~