سئل الإمام أحمد رحمه الله :متى يجد العبد لذة الراحة . قال : عند أول قدم يضعها في الجنة .
* وقال عمر بن عبدالعزيز :لا مستراح للعبد إلا تحت شجرة طوبى .
* وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه :- من اشتاق الجنة سارع إلى الخيرات.
* وقالوا عن رمضان :- عن الإمام النخعي رحمه الله (صوم يوم من رمضان أفضل من ألف يوم وتسبيحة فيه أفضل من ألف تسبيحة وركعة فيه أفضل من ألف ركعة) لطائف المعارف .
فرمضان يُعد فرصة سانحة ومجالاً واسعاً للتقرب إلى الله بأنواع من الطاعات وتنوع العبادات فيكون الأجر أعظم والثواب أكبر .
فينبغي على كل مسلم أدرك رمضان أن يخاطب نفسه بهذه السلوكيات العملية في هذه الرسالة لِتُحدث في نفسهِ الشعور الإيجابي للاستفادة من شهر رمضان فيكون هذا الشهر أفضل شهور السنة و من هناندعوكم اخوتي للمسارعة الى الخيرات و العمل التطوعي الذي فيه اصلاح لنا و لانفسنا و للامة جمعاء
و هنا بموضوعنا هذا ندعوكم للعناية بمساجد الحي وتنظيفها وترتيبها . يمكن أن يستأجر عمال لذلك بأجرة رخيصة ويشرف على كل مسجد أحد الشباب وفي ساعات معدودة يتم العناية بالمسجد وعمل الصيانة اللازمة
ولا عجب في ذلك يا عباد الله! فهي بيوت الطاعة، ومهابط الملائكة، وأماكن اجتماع الموحدين، ولذا كان للعناية بها فضلٌ عظيم، وكان للذين يعتنون بها مزيد مكانةٍ حتى في نفس النبي
* وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه :- من اشتاق الجنة سارع إلى الخيرات.
* وقالوا عن رمضان :- عن الإمام النخعي رحمه الله (صوم يوم من رمضان أفضل من ألف يوم وتسبيحة فيه أفضل من ألف تسبيحة وركعة فيه أفضل من ألف ركعة) لطائف المعارف .
فرمضان يُعد فرصة سانحة ومجالاً واسعاً للتقرب إلى الله بأنواع من الطاعات وتنوع العبادات فيكون الأجر أعظم والثواب أكبر .
فينبغي على كل مسلم أدرك رمضان أن يخاطب نفسه بهذه السلوكيات العملية في هذه الرسالة لِتُحدث في نفسهِ الشعور الإيجابي للاستفادة من شهر رمضان فيكون هذا الشهر أفضل شهور السنة و من هناندعوكم اخوتي للمسارعة الى الخيرات و العمل التطوعي الذي فيه اصلاح لنا و لانفسنا و للامة جمعاء
و هنا بموضوعنا هذا ندعوكم للعناية بمساجد الحي وتنظيفها وترتيبها . يمكن أن يستأجر عمال لذلك بأجرة رخيصة ويشرف على كل مسجد أحد الشباب وفي ساعات معدودة يتم العناية بالمسجد وعمل الصيانة اللازمة
ولا عجب في ذلك يا عباد الله! فهي بيوت الطاعة، ومهابط الملائكة، وأماكن اجتماع الموحدين، ولذا كان للعناية بها فضلٌ عظيم، وكان للذين يعتنون بها مزيد مكانةٍ حتى في نفس النبي
الاعتناء بالمسجد وترتيب ما فيه من فرش ونحوها أمر محمود مرغب فيه ، وفاعله مثاب عند الله على هذا العمل الصالح .
وقد أمر الله تعالى بتعظيم المساجد في قوله : ( فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ * رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ ) النور/36-37 .
قال السيوطي : في هذه الآية الأمر بتعظيم المساجد وتنزيهها عن اللغو والقاذورات اهـ . من تفسير القاسمي (12/214) .
ومما يدل على فضل من اعتنى بذلك ما في الصحيحين من حديث أبي هريرة أن رجلاً أسود أو امرأة سوداء كان يقم المسجد فمات فسأل النبي عنه فقالوا مات قال أفلا كنتم آذنتموني به ؟ دلوني على قبره أو قال قبرها فأتى قبرها فصلى عليها" رواه البخاري 458 ، ومسلم 956 .
ومعنى يقم : أي ينظف
وما رواه أبو داود (455) والترمذي ( 594) وابن ماجة (759) من حديث عائشة قالت : " أمر رسول الله ببناء المساجد في الدُّور وأن تنظف وتطيب ". وصححه الألباني في صحيح الترمذي برقم 487
ومعنى الدُّور : أي الأحياء والقبائل .
وقد عد النبي البزاق في المسجد خطيئة وأخبر أن كفارتها دفنها ، ففي الصحيحين من حديث أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "البزاق في المسجد خطيئة ، وكفارتها دفنها "رواه البخاري 415 ، ومسلم 552 .
وروى النسائي (728) وابن ماجة (762) عن أنس أن النبي رأى نخامة في قبلة المسجد فغضب حتى احمر وجهه ، فجاءته امرأة من الأنصار فحكتها وجعلت مكانها خلوقا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما أحسن هذا " والحديث صححه الألباني في صحيحي النسائي وابن ماجة .
وثبت أن النبي أزال ذلك بنفسه كما في الصحيحين من حديث عائشة قالت "رأى في جدار القبلة مخاطا أو بصاقا أو نخامة فحكها " رواه البخاري 407 ومسلم 549 .
وروي في فضل ذلك أحاديث ضعيفة نذكرها لبيان ضعفها ، وفيما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم كفاية ، فروى أبو داود ( 461 ) والترمذي ( 2916 ) حديث " عرضت علي أجور أمتي حتى القذاة يخرجها الرجل من المسجد " والحديث ضعفه الألباني في ضعيف الترمذي .
وروى ابن ماجة (757) حديث " من أخرج أذى من المسجد بنى الله له بيتا في الجنة " والحديث ضعفه الألباني في ضعيف ابن ماجة .
قال السيوطي : في هذه الآية الأمر بتعظيم المساجد وتنزيهها عن اللغو والقاذورات اهـ . من تفسير القاسمي (12/214) .
ومما يدل على فضل من اعتنى بذلك ما في الصحيحين من حديث أبي هريرة أن رجلاً أسود أو امرأة سوداء كان يقم المسجد فمات فسأل النبي عنه فقالوا مات قال أفلا كنتم آذنتموني به ؟ دلوني على قبره أو قال قبرها فأتى قبرها فصلى عليها" رواه البخاري 458 ، ومسلم 956 .
ومعنى يقم : أي ينظف
وما رواه أبو داود (455) والترمذي ( 594) وابن ماجة (759) من حديث عائشة قالت : " أمر رسول الله ببناء المساجد في الدُّور وأن تنظف وتطيب ". وصححه الألباني في صحيح الترمذي برقم 487
ومعنى الدُّور : أي الأحياء والقبائل .
وقد عد النبي البزاق في المسجد خطيئة وأخبر أن كفارتها دفنها ، ففي الصحيحين من حديث أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "البزاق في المسجد خطيئة ، وكفارتها دفنها "رواه البخاري 415 ، ومسلم 552 .
وروى النسائي (728) وابن ماجة (762) عن أنس أن النبي رأى نخامة في قبلة المسجد فغضب حتى احمر وجهه ، فجاءته امرأة من الأنصار فحكتها وجعلت مكانها خلوقا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما أحسن هذا " والحديث صححه الألباني في صحيحي النسائي وابن ماجة .
وثبت أن النبي أزال ذلك بنفسه كما في الصحيحين من حديث عائشة قالت "رأى في جدار القبلة مخاطا أو بصاقا أو نخامة فحكها " رواه البخاري 407 ومسلم 549 .
وروي في فضل ذلك أحاديث ضعيفة نذكرها لبيان ضعفها ، وفيما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم كفاية ، فروى أبو داود ( 461 ) والترمذي ( 2916 ) حديث " عرضت علي أجور أمتي حتى القذاة يخرجها الرجل من المسجد " والحديث ضعفه الألباني في ضعيف الترمذي .
وروى ابن ماجة (757) حديث " من أخرج أذى من المسجد بنى الله له بيتا في الجنة " والحديث ضعفه الألباني في ضعيف ابن ماجة .