بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احكي لكم اليوم قصة شاب كان يقطن في احدى المدن .. ضرب فيها زلزال بينما هو كان خارجها عندما عاد وجدها قد اختفت عن الوجود وعرف بأنه أصبح بلا مسكن بلا أب ولا أم ولا اخوة
وقد كان هذا الشاب مولعا بالحاسوب و الأنترنت و الأجهزة التكنولوجية الجديدة فصنع كوخا له في احدى غابات المدن المجاورة كان سنه لا يتعدى الثامنة عشر من العمر كان يغتدي في الصباح الباكر يتاجر في الهواتف النقالة يكسب مبلغا زهيدا لا يكاد يسد به رمقه لأنه شاب عفيف استغنى عن السؤال
مرت الأيام و الأسابيع و الشهور تشكلت على هذا اليافع كل مظاهر الجمال و القوة
و في احد الأيام كان امام المدينة في نزهة للغابة فوجده .. تعرف على الشاب وحكى له قصته تأثر الامام كثيــرا بهذا الفتى الذي يواجه ويلات الدهر وحده وفي خطبة الجمعة قال الامام من يزوج هذا اليتيم ويسكنه وله الجنة ..
تبرع احد الأغنياء قال انه في مقام ابني ازوجه ابنتي و اسكنه بيتي واصرف عليه من مالي
لكن النار تلد الرماد زوجه وحدث ما لم يكن بالحسبان كانت ابنته لا تنظر اليه رغم وسامته تحترقره لانه يتيم لا أصل ولا فصل
حاول المسكين أنا يتقرب اليها و يهديها يغازلها وفي مرة ككل المرات نهض باكــرا
جهز الافطار وذهب لفراشها كي يطعمها لكنها جرحته بأقبح الكلمات قالت له اتطعمني أيادي وحش وكان كل مرة يعدها بأنه سيفعل ما بوسعه لاسعادها و في مرة من المرات أراد أنا يهديها وردة كان يحاول غزو قلبها و ارضائها
رمت الوردة على الارض قالت اتعلمت تهدي الورد يا قرد بكى اليتيم بكاء مريرا يقول ما ذنبي انا هل لأنني بلا أب ولا أم ؟؟
تحملها أياما و شهورا لكنه عرف بأنه لن يملك قلبها الذي هوايته جرح قلبه المسكين
في اليوم التالي لم تصحو على كلماته و دلعه وخفة دمه وجدت الحاسوب مفتوحا على غير العادة
صمم عليه فيديو نقرت عليه كي يبدأ
من زوجك اليتيم
احببتك فجرحتني
اعطيتك فحرمتني
صحيح لا أم لي ولا أب ..
لكني انتظرت منك انت تكوني لي أما و أبا
عندما اهديتك الوردة نعتني بلقرد
ايصل القرد لثقافة اهداء الورد ..
ولا يعرف البشر ثقافة قبول الهدية
يداي ايادي وحش بسبب ظروفي التي كنت أعيشها
لكن ايادي وحش صاحبها يطعم الناس
يداكي أيادي بشر صاحبتها بقلب الوحوش
دمعت عيناها ..
لحظات و تظهر كتباته من جديد ..
لا تبكي
فكم تحرك عرش الرحمان لبكائي لكنه لبكائك لا يتحرك يتيم أنا يتيم
فبكت وبكت
تظهر الكتابة من جديد ليتك لم تفعلي ما فعلتي
طردتني من دنيتك سأطردك من جنتي
ليت الندم ينفع ...
( هذه قصة بقلمي ألفتها
المغزى منها لا تجرح من يحبك اهتم به افعل ما بوسعك لاسعاده فقد يمنحك القدر هذا الانسان الا مرة واحدة .. فحاول ان لا تخسره لأن دموع الذنب والندم لا تعيد لك من تحب ..)
نتمنى تعجبكم القصة للأمانة هي من وحي الخيال لا غير
دمتم بخيـــــــــر ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احكي لكم اليوم قصة شاب كان يقطن في احدى المدن .. ضرب فيها زلزال بينما هو كان خارجها عندما عاد وجدها قد اختفت عن الوجود وعرف بأنه أصبح بلا مسكن بلا أب ولا أم ولا اخوة
وقد كان هذا الشاب مولعا بالحاسوب و الأنترنت و الأجهزة التكنولوجية الجديدة فصنع كوخا له في احدى غابات المدن المجاورة كان سنه لا يتعدى الثامنة عشر من العمر كان يغتدي في الصباح الباكر يتاجر في الهواتف النقالة يكسب مبلغا زهيدا لا يكاد يسد به رمقه لأنه شاب عفيف استغنى عن السؤال
مرت الأيام و الأسابيع و الشهور تشكلت على هذا اليافع كل مظاهر الجمال و القوة
و في احد الأيام كان امام المدينة في نزهة للغابة فوجده .. تعرف على الشاب وحكى له قصته تأثر الامام كثيــرا بهذا الفتى الذي يواجه ويلات الدهر وحده وفي خطبة الجمعة قال الامام من يزوج هذا اليتيم ويسكنه وله الجنة ..
تبرع احد الأغنياء قال انه في مقام ابني ازوجه ابنتي و اسكنه بيتي واصرف عليه من مالي
لكن النار تلد الرماد زوجه وحدث ما لم يكن بالحسبان كانت ابنته لا تنظر اليه رغم وسامته تحترقره لانه يتيم لا أصل ولا فصل
حاول المسكين أنا يتقرب اليها و يهديها يغازلها وفي مرة ككل المرات نهض باكــرا
جهز الافطار وذهب لفراشها كي يطعمها لكنها جرحته بأقبح الكلمات قالت له اتطعمني أيادي وحش وكان كل مرة يعدها بأنه سيفعل ما بوسعه لاسعادها و في مرة من المرات أراد أنا يهديها وردة كان يحاول غزو قلبها و ارضائها
رمت الوردة على الارض قالت اتعلمت تهدي الورد يا قرد بكى اليتيم بكاء مريرا يقول ما ذنبي انا هل لأنني بلا أب ولا أم ؟؟
تحملها أياما و شهورا لكنه عرف بأنه لن يملك قلبها الذي هوايته جرح قلبه المسكين
في اليوم التالي لم تصحو على كلماته و دلعه وخفة دمه وجدت الحاسوب مفتوحا على غير العادة
صمم عليه فيديو نقرت عليه كي يبدأ
من زوجك اليتيم
احببتك فجرحتني
اعطيتك فحرمتني
صحيح لا أم لي ولا أب ..
لكني انتظرت منك انت تكوني لي أما و أبا
عندما اهديتك الوردة نعتني بلقرد
ايصل القرد لثقافة اهداء الورد ..
ولا يعرف البشر ثقافة قبول الهدية
يداي ايادي وحش بسبب ظروفي التي كنت أعيشها
لكن ايادي وحش صاحبها يطعم الناس
يداكي أيادي بشر صاحبتها بقلب الوحوش
دمعت عيناها ..
لحظات و تظهر كتباته من جديد ..
لا تبكي
فكم تحرك عرش الرحمان لبكائي لكنه لبكائك لا يتحرك يتيم أنا يتيم
فبكت وبكت
تظهر الكتابة من جديد ليتك لم تفعلي ما فعلتي
طردتني من دنيتك سأطردك من جنتي
ليت الندم ينفع ...
( هذه قصة بقلمي ألفتها
المغزى منها لا تجرح من يحبك اهتم به افعل ما بوسعك لاسعاده فقد يمنحك القدر هذا الانسان الا مرة واحدة .. فحاول ان لا تخسره لأن دموع الذنب والندم لا تعيد لك من تحب ..)
نتمنى تعجبكم القصة للأمانة هي من وحي الخيال لا غير
دمتم بخيـــــــــر ..